أخر الأخبار

كيف يتعايش المواطن مع فيروس كورونا في المقاهي والكافتريات والمطاعم

 

بقلم مني قطامش

تحدثت معكم في مقالي السابق عن الماده الثانيه من القرار الوزاري ونسبه أشغال 25% والتي تخص دور العباده وكيفية التعايش مع فيروس كورنا
وحرصا من الدولة علي استمرار عجلة الأنتاج في كافة المجالات والمنشأت متمنيه ان يتعافي الأقتصاد ويعود كما كان عليه في الماضي. حيث جاءت الماده الثالثه التي تتضمن أصحاب المقاهي والكافتريات والمطاعم بعد الماده الثانيه مباشرة والتي تتضمن فتح دور العباده نظرا لأهمية هذا النشاط لدي المواطنين وايضا لما لمسته الحكومه من حزن اصحاب المقاهي والكافتريات والمطاعم لغلق نشاط كل منهم خوفا من تفشي المرض بعد ان اصدرت منظمة الصحة العالمية في بيناتها وتصريحاتها ان هذا الفيروس المميت ينتقل عبر الهواء وايضا تعاطفت الحكومه معهم نظرا لظروفهم المعيشيه التي عاشوها خلال تلك هذه الأزمه وضعت لهم الحكومه خطة التعايش مع فيروس كورونا بالفتح التدريجي طبقا للقرار الوزاري حيث تضمنت الخطه علي بعض الألتزمات والاحترازيات واهمها عدم تناول الشيشه بين الزبائين وتطبيق نسبة 25%من القوة الأستعابية للواردين
لا ننكر مجهودات الحكومة والأعباء التي تواجها في وضع وتطبيق خطة تعايش مع فيروس كورونا لكل منشأه وكل هيئة من الهيئات الحكومية والتكاتف مع الوزارات والمتابعة مع الجهات التنفيذية لعدم تفشي المرض والعبور من هذه الأزمة بأقل خسائر وبالرغم من كل هذه المجهودات الي ان اصحاب المقاهي والكافتريات والمطاعم يضربون بالقرار الوزاري عرض الحائط ولا يلتزمون بالتعليمات التي تتضمنها الخطه الخاصة بهذه الأنشطه ففي الأسبوع الأول من تطبيق الخطة بدأوا يتناولون الشيشه بين الزبائين وعدم تطبيق نسبة اشغال 25% من القوه الأستعابيه الوارده وايضا عدم تطبيق التباعد الاجتماعي بين الزبائين حيث تلقت الحكومه العديد من البلاغات المقدمه ضد أصحاب هذه الأنشطه بمخالفتهم التعليمات الأحترازيه مما أدي الي تكثيف الحكومه الحملات الرقابية المفاجئه حيث رصدت اكثر من 200 مخالفة منذ اصدار قرار فتح هذه الأنشطه حتي الأن
اصحاب الكافتريات والمقاهي والمطاعم يثبتون انهم غير مدركين بالأزمة التي تمر بها البلاد ومدي الخطر الذي يحاط بكل فرد منا عكس رواد المساجد الذين اثبتوا وعيهم وأدراكهم بالأزمة التي تمر بها البلاد واثبتوا ايضا نجاحهم في تطبيق خطتهم في المساجد
اصحاب المقاهي والكافتريات والمطاعم يثبتون ايضا بتعالي مصالحهم الشخصيه فوق مصلحة الوطن وعدم تكاتفهم وتعاونهم مع الحكومة التي تعاطفت معهم ومع ظروفهم المعيشيه التي مروا بها خلال هذه الأزمه وبذلت ما في وسعها لكي تفتح هذه الأنشطه وتعود كما كانت عليه في الماضي ولكن طبقا لخطة التعايش مع الفيروس في هذه الأنشطه
لذا شددت الحكومه علي استمرار الحملات المكثفة وعدم التهاون في اي مخالفة تحرر لأصحاب هذه الأنشطة بسحب الرخص وغلق النشاط وتشميعه خوفا من ان تصبح هذه الأنشطة بؤر لتفشي المرض بين المواطنين
مازلنا في مرحلة الخطر وداخل عنق الزجاجه ولكن البعض لم يدرك هذا ويتعامل بكل استهتار وأنانيه.فلابد من تكاتفنا جميعا وتعاونا مع بعضنا البعض لكي نعبر هذه الأزمه بسلام ولا مصلحه تعلوا فوق مصلحة الوطن وطنا ينادي وكلنا جنود في ساحة المعركة

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى