اعدام الارهابى الخائن المسمارى هو حق واجب لارواح الشهداء الطاهرة

 

وفاء الدرمللى
نفذ صباح اليوم السبت حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري العقل المدبر لاستهداف رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
ويعد عبدالرحيم المسماري المتهم الرئيسي في حادث الواحات “ليبي الجنسية” تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد.
تفاصيل القضية
بدأت المحكمة العسكرية في 23 يناير من العام الماضي أولى جلسات محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا باسم قضية الواحات البحرية بعد أن كشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي القيادي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري “ليبي الجنسية” تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.
وتبين من التحقيق أن المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
حكم بالإعدام للمسماري
وفي 17 نوفمبر الماضي، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، بالإعدام شنقا للمتهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، والمؤبد لـ 5 متهمين، في تلك القضية كما تضمن الحكم السجن المشدد 15 سنة لمتهم، والمشدد 10 سنوات لـ 9، والمشدد 3 سنوات لـ 5 لتدبيرهم حادث الواحات الإرهابي الذي استشهد فيه 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.
الطعون العسكرية ترفض
وفي 8 يونيو الماضي نظرت محكمة الطعون العسكرية طعن المسماري وآخرين على الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات العسكرية وقوبلت بالرفض وأيدت حكم الإعدام ليتم تنفيذه اليوم والقصاص لأرواح طاهرة صعدت للسماء.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى