محافظ على الغلابة

علاء عبد الله
أن تجد مسئولا في عز درجات الحرارة المرتفعة يتجول سيرا على الإقدام في الأحياء الشعبية والمناطق المحرومة من الخدمات التى يسكنها الغلابة ليتأكد بنفسه من الوضع على الطبيعة دون التقارير الورقية التى لا يعلم صحتها الا الله
ان تجد مسئولا منذ وصوله الى مكتبه لايستريح لدقائق لتوالى الاجتماعات الخاصة باحوال المواطنين وخاصة الغلابة منهم وحرصة على الحل فى الحال ما دام هناك حل يستطيع كسر قواعد الروتين التى اصابت الحياة بالشلل لفترات طويلة وكانت السبب فى تاخر الحياة فى مطروح
أن تجد مسئولا حريص على تقديم العلاج للمواطنين وخاصة الغلابة مقدما 5مليون جنيه نفقات عمليات توصف بالكبرى كلها للغلابة وتعليماته وتوجيهاته المستمرة للصحة بالعلاج الفوري دون الرجوع الى الروتين والأوراق والمستندات التي لا تنتهي لينقذ حياة غلبان لا يستطيع دفع نفقات العلاج
أن تجد مسئولا يسير على قدمه واضعا يده على كتف صاحب الشكوى ليعرف منه ما يؤلمه وليشعره انه ليس مسئولا فقط ولكن ليؤكد له انت منى وانا منك واشعر بما تمثله المشكلة لك
أن تجد مسئولا يتوالى عليه زيارات الوزراء وكبار القادة وهدفه وهمه الوحيد هو ايجاد الحلول لمشاكل الغلابة
أن تجد مسئولا لا يقترب منه أصحاب المصالح الشخصية والمنتفعين لمعرفتهم بأنه المحافظ على موارد وحقوق الغلابة وان من يقترب منه هو المحب لمصلحة مطروح وأهلها وخاصة الغلابة
أن تجد مسئولا يواصل العمل ليلا ونهار لتحسين حال المواطنين وخاصة الغلابة والمحتاجين بكل ما اوتى من قوة وصحة واعصاب وحب
اللواء علاء فتحي أبوزيد محافظ على الغلابة يحبه الغلابة حقيقة تراها وتسمعها في شوارع مطروح

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى