معركة الوعى والاختيار

 

كتبت عزة الجراح ..
الشئون المعنوية للقوات المسلحة تتفوق على نفسها …
شاهدنا جميعاً كيف تفوقت الشئون المعنوية للقوات المسلحة على نفسها بقيادة سيادة اللواء أركان حرب / أحمد فتحى خليفة فى مسلسل الإختيار وكيف أبكت الملايين وجعلتهم يعرفون ويشاهدون بأعينهم بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة الباسلة
معيدة للأذهان ملحمة وطنية أخرى قامت بإنتاجها فى عهد سيادة اللواء أركان حرب / سمير فرج وأثرت فى نفوس وقلوب كل الوطن العربى وهو أوبريت
(( الحلم العربى )) وهزت مشاعر كل مواطن عربى ..
ومسلسل الإختيار لم يكن مجرد عمل درامى شاهدته الأسرة المصرية من ضمن عدة أعمال درامية أخرى ..
بل كان رسالة وعى لكل الشعب المصرى تكشف له من هم التكفيريين وكيف ينظرون إلينا وكيف يكرهون هذا الوطن وهذا الشعب ..
ورسالة تعليم للنشء الصغير تكشف له كيف تكون أكبر غاية فى حياة أى مصرى هى الدفاع وبذل كل نفيس وغالى من أجل الحفاظ على كل حبة رمل من أرض مصر الطاهرة ..
ورسالة تهديد ووعيد لكل كاره لهذا الوطن وكل من تسول له نفسه مجرد التفكير فى العبث بأمن مصر أو محاولة سلب ذرة رمل واحدة من أرضها ..
وجيمعنا رأينا كيف إختل توازن الجماعات الإرهابية ومحبيهم وأثار جنونهم هذا العمل العظيم ..
يكفى أن تروا كيف أثر هذا المسلسل فى أطفالنا وكيف تفاعلوا معه وأصبح حلمهم هو الدفاع عن هذا الوطن وحمايته بأرواحهم ..
يكفى أن هذا العمل أعاد تقويم جيل جديد كان من الممكن أن يتم تدميره بأعمال لا أخلاقية مثل أعمال السبكى وغيره والتى للأسف أثرت على الجيل المتوسط من شبابنا وجعلتهم يتشبهون بعبده موته والألمانى وغيرهم من النماذج السيئة التى تدمر أخلاق هذا الشعب ..
أما الأن فكل أطفالنا تريد أن تصبح مثل الشهيد أحمد منسى والشهيد خالد مغربى وغيرهم من أبطال مصر العظماء ..
الأن أصبح على الشئون المعنوية حمل ثقيل وهو إستمرار مثل هذه الأعمال حتى تكون خير سلاح فى مواجهة كل من يحاول إفساد الأجيال القادمة ..
الأن أصبح عليها حمل لواء شعارها الوعى والإيمان وغرسه فى نفوس كل الشعب المصرى ..
الأن أصبح عليها أن تدخل الحرب هى الأخرى بمنتهى الشراسة والقوة للدفاع عن وعى مواطنيها فى معركة تعتبر أشرس وأقوى من كل المعارك التى يخوضها جيشنا الشجاع وشرطتنا الباسلة ..

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى