أخر الأخبار

التفسير المعروف لأصل تسمية مصر أم الدنيا

كتب عاطف محمود
سبحان الله نتعجب من التهجم على مصر من الغرباء خاصة السفهاء والمتعاطفين مع جماعة إرهابية من داخل مصر
وآخرون من التهجم على مصر من الغرباء، خاصة السفهاء، والمتعاطفين مع جماعة إرهابية
يتهكمون على حضارتها وكمان على انخفاض مستوى الخدمات يسخرون ويضحكون علينا
وحين بدءنا مرحلة جديدة وحين نقول إننا أبناء حضارة عظيمة وطيبة الناس الطيبين إلا فيها وهم أفضالهم عن الشعوب الأخرى
وعرفنا لحظات الثناء على آبائنا وأجدادنا حتى لو انتهت الجملة بسؤال ماذا حدث لبعض شبابنا من شعب مصر
هل اخترعنا مقولة مصر أم الدنيا
فقط كى نرضى تواضعنا ولا أقول غرورنا أقول اعتزازا بأنفسنا ولا أقول تباهيا وتفاخرا فى غير محله أنحن على حق أم أننا نبالغ فى الحديث عن تاريخنا
عندما قال الرئيس السيسى مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا هل قالها إرضاء للناس وتزلفا لهم معظمنا صفق وأحب العبارة حتى لو راودته الشكوك فى هذه الأيام الصعبة أن نصبح أد الدنيا ولكن فى داخلنا لا نشك لحظة أن مصر أم الدنيا
ولكن خرج السفهاء والمتعاطفين مع جماعة إرهابية يسخرون من هذا الوصف، وللأسف كان معظمهم منا فمنهم من سماها مرات أبويا ومنهم من بالغ بألفاظ يندى لها الجبين وكان معظمهم أيضا منا من المصريين حاولت التماس العذر لهم
فهم لا يبحثون ولا يقرأون
قرأت على أحد المواقع بشاب يسفه المقولة ويقول إنها أكذوبة نضحك بها على أنفسنا مثلما نضحك على أنفسنا بشعارات كثيرة وتعجبت من أن معظم التعليقات أيدت الشاب
ولكن التفسير المعروف لأصل تسمية مصر أم الدنيا هو أنها نسبة للسيدة هاجر، زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت من مصر وتزوجها إبراهيم ثم انتقل للجزيرة العربية وتم تعميرها ورفع قواعد البيت العتيق فكانت التسمية تكريما للسيدة هاجر أم سيدنا إسماعيل
وفى حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً قال الزهرى الرحم باعتبار هاجر والذمة باعتبار إبراهيم عليه السلام، والذمة هى الحرمة والحق.
وعرفت أن الكارهين كثر ومصر هى بالقطع أم الدنيا ولذا لا يراودنى شك رغم الحاقدين أنها بجهد أبنائها ستصبح أن شاءالله مصر أد الدنيا و

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى