أخر الأخبار

ابراهيم حمامة يكتب الاكتناز القهري

حياتنا الاجتماعية بها العديد من الاشخاص لديه هوس اقتناء الأشياء والاحتفاظ بها دون النظر لقيمتها كانت باهظة أو منخفضة ، مهما كانت تالفة أوغير ضرورية اعتقادا” بالاحتياج البها في يوم من الأيام .
إنه اضطراب الاكتناز القهري للأشياء والأحتفاظ بها علي مختلف أنواعها من عدد وثياب وأثاث وجرائد وكتب ولوازم منزلية ، الى كافة مالايتخيله عقل من حاجيات .
هذا الافراط في تكديس الأشياء ليس مجرّد هوي إكتناز الأغراض القديمة أو تجميع أشياء بعينها ، الشخص الذي لديه هذا الاضطراب يعاني من القلق والخوف ، والتوتر الدائم ، ويعيش في عزلة عن الجميع بل من الممكن أن يؤدي الى موته في بعض الأحيان .
لكن هناك سؤال يدور بخلدي : هل يوجد صلة بين الأكتناز القهري والحب ؟
النظرة الظاهرية للاكتناز القهري ، توحي للجميع باأنه لا صلة ، ولكن باامعان النظر جيدا” ، نجد الأجابة لسؤالي ، الأكتناز القهري نوع من أنواع الحب ، هو شكل من أشكال التعلّق بالأشياء التي تستولي علي حياتك ، حتي ولو كانت نظرتنا اليها أنها ستعود علينا بالفائدة في المستقبل .
ان الاكتناز لعدد كبير من الأشياء يؤدي إلى فوضى ويمكن أن يترافق هذه السلوك مع الأصابة ببعض الحالات النفسية،التي تؤثر علي حياة البعض ، من صعوبة التحكم في الأنضباط الانفعالي، والاندفاعية في الأداء والتصرفات ، وله تداعيات يومية خطيرة وسلبية على من يصاب به في عدم قدرته علي اكمال أنشطته اليومية .
وأود هنا الأشارة أنه ليس من السهولة علاج هذا المرض ، ولكن ليس من الصعب التغلب عليه ، اذا استطعنا مساعدة المصاب به علي فهم الأسباب وراء ذلك الهوس .
أخيرا” سؤال يطرح نفسه : وأتوجه به اليكم جميعا ، لعلي أجد الأجابة اي الجنسين في مصر الرجال ام النساء مصاب بهذا الداء ؟.
مع العلم أنه معروف لدينا (( بمرض كراكيب البلكونة )) .
ابراهيم حمامه

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى