”سياسات التفتيت الدولي ” رؤيه من زاوية أخري

” بقلم محمد الرومي
نتحدث عن دول السوشيال ميديا وصفحات التواصل الاجتماعي ، شعوب من وراء التاتش والشاشات المحمولة
ضرب المراكز البحثية في سوريا بحجه الكيماوي كااارثه كالعاده ركود وخمول العرب ضرب المراكز البحثيه بدايه لنهايه العلم والبحث
اضرب العلم والابحاث والتفكير لتسطّر حروف من الموت لهذا الشعب ، دمر علمهم لتستفرد بهم عُزّل ليكونوا فُرادي دون علم او بحث يحييهم في وقت حالي او مستقبلا دمر عقلهم المفكر لتسود جيوشنا أراضيهم ، اقتل الفكر لتمنع رسم المستقبل هذه كلمات امريكيه قيلت قبيل ضرب سوريا ولو الغرض هو الحاكم كانت انتهت مشكله العراق باعدام صدام وكانت انتهت ازمه اليمن بموت علي صالح وكانت استقرت ليبيا بموت القذافي
فليعلم القاصي والداني ان المستهدف هو الوطن وليس الأشخاص تفتيت الأوطان من اجل السيطره والهيمنة والنفوذ ونحن عما يفعلوا غااافلوون
عندما خرج الساده الساسة في مصر قالوا لماذا ننفق علي تسليح الجيش ؟ لماذا نأتي بأسلحه جديده ، لماذا نأسس وحدات عسكريه ذات كفاءه قتالية عالية ؟ لماذا يتم عمل تدريبات مشتركه برية وبحرية ؟ لماذا الاميسترال ؟
الدعم العسكري هو قوة الدوله دائما التسليح العسكري هو الدرع والسيف هو القوة للدولة يدٌ تبني ويدٌ تحمل السلاح من أبناء الوطن ، فاليد التي تبني هم علماء وعمال وأبناء مصر الشرفاء واليد التي تحمل السلاح للدفاع عن تراب هذا الوطن العظيم الذي يستحق أن تُراق دِمانا من أجله .
فالسياسه ياساده ليست منشورات وكلمات منقولة لا نعرف مصدرها ولا ماخلفها ، فليست السياسه كلام أهوج ملهوج فحسب
هذه نظره لواقع اليم لدول خططت لتفتيت العرب وتمزيق الشرق الأوسط وتقسيمه تنفيذا المبدأ الصهيوني اللعين ” فرق تَسُد”
تخطيط سايكس بيكو يسير في مساره الصحيح لانه عندما تتحد العرب انتصروا في حرب اكتوبر 1973 ، سرعان ما تفهم الغرب هذا واقسم ان انتصار العرب لن يتكرر وتخطيط برنارد لويس أستاذ الدراسات الشرقيه الأفريقيه بجامعه لندن صهيوني امريكي تآمر وخطط مخطط صهويني لتفتيت الشرق الأوسط امتدادا لسايكس بيكو وهو تقسيم مصر الي 4 دول لتصبح الدويله الاولي هي سيناء تكون دوله منفصله تحت السيطره اليهوديه والدويلة الثانية هي النصرانيه وعاصمتها الاسكندرية وتمتد من بني سويف حتي أسيوط والدويلة الثالثة دويلة النوبة وعاصمتها أسوان وتمتد أطرافها الي السودان والدويله الرابعه الدويلة الاسلامية وعاصمتها القاهرة وتكون تحت النفوذ الاسرائيلي وتضم ما تبقي من مساحه مصر
الا تدركوا ما ينتظر مصر من تخطيط يا اهل مصر ؟
مبدا فرق تسد يالك من مبدا صهيوني لعين !!!
الحرب الفكريه والتشتيت العقلي الذي يستخدمه الغرب تجاهنا هي حرب شرسه لتدمير عقولنا وتكسير وحدتنا قمه الخزي والعار علي عرب تأمروا علي تدمير أوطانهم مقابل الدولار
ان اختلاق المليشيات المسلحه للارهاب والجماعات التكفيريه مثل داعش وأنصار بيت المقدس والتنظيمات الارهابيه هي اول مسمار دق في نعش الشعوب العربية وللأسف إستخدموا المال وضعاف النفوس بالإستعانة بهم لتدمير بيوتهم وتشتيت أهليهم وزويهم
الم تتسالوا كم كُلِفت أول ضربه أمريكية علي سوريا الحبيبة لكم التعليق كلفت الضربة الأمريكية علي دمشق 224 مليون دولار وتم إستخدام طائرات القوات الجوية الأميركية من طرازات В-1B و F-15 و F-16 وكذلك طائرات ” تورنادو” البريطانية فوق خوض البحر الأبيض المتوسط وسفينتي “لابون” و”مونتيري” من تكوين القوات البحرية الأمريكية بحوض البحر الأحمر يااالها من أموال للتدمير .
دول غربيه خصصت من مخصصاتها ميزانيه لتدمير العرب وتمزيق جمعهم وتفتيت شملهم ومنا من يعاونهم بنشر أفكارهم وبث رؤيتهم الهدامه وتجنيد شبابنا لصالحهم
انها الحرب علينا اما ان نقف لوطننا درعاً وسيفاً ، و أما الاخري التي لا أستطيع قولها
رغم ما امر به من حزن اتحدث وبداخلي فيض من الكلمات تحدثت حتي أخرج جزء ضئيل مما بداخلي عما يحدث لقد فتح القوس وأضيفت سوريا بجانب العراق وفلسطين واليمن وليبيا والسودان هل سنغلق القوس ؟ ام سنظل في وضعنا هذا ، سيسألنا الواحد الديان ماذا قدمنا لاوطاننا ؟
إلتفوا حول وطنكم ، دافعوا عنه بالقوة والعِدة والعِتاد ، قاتلوا من أجل مستقبل وطنكم ، لا تلقوه فوالله لو الوطن مكان يأوينا ننام فيه فقط خير من العالم أجمع ، أدركوا ماذا يُخطط لكم واعلموا أن المعارك القادمة هي معارك الوعي والفهم ، لا تسمحوا لترويج الشائعات ونقل المعلومات المغلوطة التي تنتشر بقوة علي صفحات التواصل الإجتماعي ، لا نكون الأداة التي تهدم وطننا فمصر وكنت يعيش فينا قبل أن يكون وطن نعيش فيه
تحدث عن مصر بشرف وعِزة فهي ليست مخيمات ولا لاجئين فمصر يحميها ربٌ وشعبٌ وجيشٌ عظيم
حمي الله مصر العظيمة وحفظ أهلها وتراثها وترابها من كل سوء وصان الله عرضها من معتدٍ
حمي الله العرب وأهلنا بجميع الدول العربية شركاء المسئولية .
بقلم / محمد نبيل الرومي

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى