أخر الأخبار

معجزة الطب النبوى لعلاج فيروس كورونا الجديد ونصيحة عمرو بن العاص داهيه العرب و فاتح مصر للمصريين للوقاية الأكيدة من الإصابة

كتبت شيماء نعمان
أولاً/ أهم إجراءات الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد:-
هذا الفيروس الجديد الذى أصاب العالم بالذعر هو من أضعف الفيروسات على الإطلاق ولكن خطورته الكبيرة فى سرعة انتشاره
لذلك يجب التركيز على بعض النقاط الأساسية التى تضمن عدم إنتقال وإنتشار العدوى واهم هذه الإجراءات هى: –
١ – تغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة اما بالمناديل الورقية أو من خلال وضع اليدين على الوجه ثم غسل الأيدي بعد ذلك جيدا بالماء والصابون .
٢ – البعد عن ملامسة الوجه قدر الامكان لأن العدوى تنتقل أساساً من خلال ملامسة اليدين للاسطح الصلبة التى تاوى عليها الفيروسات لمدة تسمح لها بالانتشار المتزايد .
فإذا حرص كل مواطن على عدم لمس مثلث الوجه المكون من العيون والأنف والفم فإنه سيظل بعيداً عن خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية .
٣ – الإبتعاد قدر الإمكان عن الناس فى أماكن الزحام الشديد بمقدار ٢ متر حتى لا يصل الفيروس من وإلى الآخرين .
٤ – الحرص والمواظبة على الغسيل المستمر للأيدى بإستخدام المياه والصابون لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية أو بإستخدام المواد المطهرة الكحولية .
٥ – إستخدام الكلور فى التنظيف يقضى على الفيروس الموجود على الأسطح ويقتله لقطع سلسلة العدوى الفيروسية .
٦ – الجلوس والقعود بالمنزل كنوع من العزل الذاتى حال الإصابة مبدئيا بالانفلونزا لحين التأكد من عدم ظهور الأعراض الاخرى التى تدب على الإصابة بفيروس كورونا المستجد .
٧ – تقليل التعامل مع الحيوانات الحية بإعتبارها ناقلة للفيروس .
٨ – الإبتعاد عن تناول المأكولات خارج المنزل مع ضرورة الاهتمام بطهى الطعام بشكل جيد .
ثانياً /ما هى أهم الأعراض الخطيرة للإصابة بهذا الفيروس الجديد ؟
هى أن تكون درجة الحرارة عالية ولا تستجيب إلى المسكنات أو أدوية خفض الحرارة او وجود كحة شديدة وجافة قد تتطور إلى نهجان
شديد والتهاب رئوى وفى الحالات الشديدة يكون هناك آلام فى العضلات وبعظام الجسم بشكل كبير اضافة الى بعض الاعراض الأخرى مثل الحمى والسعال و صعوبات التنفس .
فإذا وصلت الأعراض إلى هذه الدرجة يجب فورا الذهاب لتلقى العلاج بالمستشفيات التى تستطيع مواجهة تفاقم هذه الحالات للسيطرة عليها وتمام شفائها باذن الله .
أو الإتصال بالرقم المجانى ١٠٥ للإستفسار من المتخصصين ولأخذ النصيحة الوافية للتعامل السليم مع اماكنية ارسال فريق طبى للتعامل مع الحالات المصابة التى وصلت لمرحلة حرجة حتى تتلقى العلاج بالمستشفيات والحجر الصحى .
ثالثاً / الطب النبوى وعلاج كورونا : – بالفعل فإن علاج فيروس كورونا الجديد موجود فى الطب النبوى منذ أكثر من ١٤٠٠ سنه وهو ارخص علاج طبيعى :-
حيث تداولت بعض وسائل الإعلام مؤخراً نبأ وخبر منسوب إلى أحد الخبراء الصينيين يجزم فيه ويؤكد أن ” استنشاق بخار الماء يقتل فيروس كورونا بنسبة ١٠٠% إذا كان موجود فى الرئتين او الحنجرة او الأنف ، فالفيروس لا يحتمل درجة حرارة بخار الماء الدافئة .”
وبمراجعة هذه المعلومة و أثرها الطبى على مقاومة الفيروس نتذكر ما ورد فى الطب النبوى فيما يخص علاج مثل هذه الأمراض التى تصيب الجهاز التنفسي للإنسان من خلال إستخدام الحبة السوداء .
حيث أورد الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحيهما كما أخرجه الترمذي وإبن ماجة فى سننهما والطبراني فى معجمه الكبير والاوسط ، حيث روى أبو هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ) وفى رواية أخرى( عليكم بهذه الحبة السوداء ، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام )
والسام هو الموت ، والحبة السوداء هى حبة البركة .
ويتم ذلك من خلال وضع الاناء الذى يعد لعمل المشروبات مثل براد الشاى او كنكة القهوة ووضعها على نار هادئة مع وضع ملعقة صغيرة من بذور حبة البركة على ما يعادل كوب ماء كبير ثم الانتظار حتى بداية الغليان وصعود بخار الماء المغلي المشبع بالزيوت الطيارة الموجودة بحبة البركة واستقبالها من أعلى مع إستنشاق البخار المتصاعد ليدخل إلى الجهاز التنفسي للإنسان لمقاومة جميع الامراض الصدرية ومقاومة انتشار الفيروس وقتله باذن الله مع تكرار هذا الامر أكثر من مرة قدر الامكان ومع الحرص من السخونة الشديدة للبخار المتصاعد ،لذلك يرجى أن يتم التسخين على نار هادئة لتخفيف حدة السخونة العالية الأخيرة المتصاعدة التى تقوم بدور مكافحة انتشار الفيروس ومنع تمكنه الكامل من السيطرة على الجهاز التنفسي بالكامل وتوغله المؤذى حتى الرئتين ، ويمكن اضافة النعناع الأخضر أو الجاف لزيادة المواد الفعالة المقاومة لإنتشار الفيروس .
حيث تساعد حبة البركة فى علاج أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والسعال والبرد والنزلات الشعبية الأنفلونزا والإلتهاب الرئوي كما أنها تعمل كمضاد البكتيريا والالتهابات . ويؤدى تناول هذه الحبوب بإستمرار إلى تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان مع إمداده بالطاقة اللازمة .كما أكد أيمن الأدغم أنها تحتوى حبة البركة على مواد أو عناصر تسمى مركبات “الفينول” وهذا العنصر هو ما يجعل الحبة السوداء قادرة على حماية الجسم من أعراض الشيخوخة المبكرة ، كما أنها بها الكثير من مضادات الأكسدة التى تساعد على
تجديد شباب الجسم والبشرة والشعر وتحميه من ظهور التجاعيد وعلامات العجز وكبر السن ، وهى مكون غذائي لا غنى عنه لاحتوائه على الكثير من المعادن والفيتامينات منها الحديد والزنك والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم وفيتامين B2, B, C ، كما أنها تحتوى على ٣٥% دهون وزيوت نباتية بالإضافة إلى ٣٨% كربوهيدرات و ٢١% بروتين .
وعلى أرباب الأسرة المصرية من آلام والآب حث أولادهم الصغار بالذات إلى الإلتزام بالقعود بالمنزل ولو من خلال توفير الألعاب المناسبة لهم التى تضمن البقاء فى منازلهم وبالأخص بعد ان تم تقريبا إنهاء الدراسة حتى الصف الثانى الاعدادى ، لذا على الأم تحديداً أن تتأكد بإستمرار من تواجد أطفالها الصغار داخل المنازل وعدم السماح لهم باللعب والإختلاط مع زملائهم باللعب فى الشوارع حتى تنقضى مدة الحظر التى تحددها الحكومة .
وعلى جميع المواطنين الإلتزام بحظر التجوال الذى حددته الحكومة من السابعة مساءا وحتى السادسة صباحا، وذلك من أجل الصالح العام أولا وحتى لا تتفاقم أزمة انتشار الفيروس كما حدثت فى بعض الدول المتقدمة الذى أصبحت معدلات الإصابات فيها تتصاعد يومياً بشكل مذهل وخطير جداً ينذر بعواقب وخيمة على تلك الدول التى تراخت حكوماتها قليلا فى اتخاذ التدابير الاحترازية فى الوقت المناسب ، كما ساهم أيضا قلة الإلتزام من بعض الشعوب مثل الشعب الإيطالي فى تفاقم الوضع بشكل مذرى وخطير وأيضا انضم الشعب الأمريكى أيضا إلى قائمة المستخفين تماما بخطورة انتشار الفيروس مما أدى تربع أمريكا على عرش أكبر الدول الموبؤة عالمياً.
رابعاً / لما تولى عمرو بن العاص داهية العرب وفاتح مصر إمارة المسلمين بالشام فى عام ١٨ هجرية بعد ان استشهد قادة المسلمين ابو عبيدة عامر بن الجراح ومعاذ بن جبل وغيرهم من اشراف العرب والمقاتلين الشجعان أثناء مقاومتهم تفشى طاعون عمواس، قام فى الناس خطيباً قائلا( أيها الناس أن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار فتجنبوا منه فى الجبال ، فخرج وخرج الناس ، فتفرقوا حتى رفعه الله عنهم ) وهنا تجلت أحد المواقف العبقرية لداهية العرب الذى نصح الناس بعزل انفسهم متفرقين عن بعضهم البعض حتى لا يكونوا حطبا لهشيم نار الطاعون المستعرة حينها التى أودت بحياة نصف جيش المسلمين باستشهاد أكثر من ٢٥٠٠٠ جندى مقاتل من صفوف جيش المسلمين ، لذلك يجب أن يعزل كل مواطن مصرى نفسه لفترة حضانة الفيروس طوال الفترة التى حددتها الحكومة ، ويلتزم تماماً بالحظر مع عدم الإختلاط مع الناس حتى تنقطع سلسلة العدوى الفيروسية وحتى لا نصبح نحن بأنفسنا حطبا لنار العدوى الفيروسية التى تؤدى لكثرة انتشار المرض وازهاق أرواح بعض الناس حتى نقى أنفسنا شر هذه الجائحة الكبرى العالمية للأبد .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى