أخر الأخبار

أقوى الأسلحة الناعمة المصرية الغير متوقعة للقضاء على فيروس كورونا الجديد وحلول جديدة من خارج الصندوق

كتبت شيماء نعمان
مابين التهويل والتهوين نرسل رسالة لجمهور الشعب المصرى تتضمن سهولة الوقاية وتسهيل الإنضباط الكامل بالإجراءات الإحترازية التى يجب إتباعها من جانب أفراد الشعب حتى تتكامل مع الإجراءات الإحترازية الأخرى التى إتخذتها الدولة مؤخراً وذلك لضمان تحقيق الهدف الذى تسعى إليه الدولة وهو منع إنتشار الفيروس ولذلك تم إتخاذ الإجراءات التالية : –
١ – تم تعليق الدراسة لأسبوعين كاملين قابلة للزيادة حسب الأحوال والنتائج التى ستظهر خلال هذه المدة .
٢ – تم تعليق الرحلات الجوية من والى مصر بجميع المطارات .
٣ – وكذلك قرر مجلس الوزراء أيضاً بتعليق العروض بالسينما والمسارح .
٤- تخفيض أعداد الموظفين بالدولة إلى النصف بالتناوب بين العاملين بذات المصالح الحكومية عدا من تقوم بتقديم الخدمات الأساسية والإستراتيجية بالدولة كوزارة الصحة ووزارة الدفاع التى تساند مؤسسات الدولة وقت اللزوم .
٥ – كما أجرت وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للتأكد من وقف جميع المراكز التعليمية والسناتر الخاصة بالدروس الخصوصية بعد تفعيل قرار تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمنع التزاحم الذى يؤدى لمزيد من العدوى الفيروسية بسهولة حيث يمثل الطلاب حوالى ٢٥% من اجمالى الشعب المصرى على الأقل .
٦ – وجهت الحكومة بتعليق كل الأنشطة الرياضية والثقافية للسيطرة على إنتشار الفيروس .
٧ – كما أعلن السيد الرئيس طبقا لما هو متداول بوسائل الإعلام المختلفة عن رصد ١٠٠ مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة للتعامل مع الفيروس ٨ – أعلنت وزارة الأوقاف عن قصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة بما لا يزيد عن ١٥ دقيقة حتى لا ينتشر الفيروس إذا إستطالت المدة عن ذلك .
وتمثل جميع هذه الإجراءات وسيلة التعامل المثلى من جانب الدولة حتى الآن حيث لا يشكل الوضع الحالى وحجم إنتشار الفيروس فى مصر حالة خطيرة حتى الآن والحمد لله ولكننا نخشى من أن تعامل عدد كبير من المصريين الذين يتعاملون مع هذا الأمر بكثير من الإستخفاف بخطورة تفشى العدوى ومنهم عدد كبير يتعامل مع الأمر بسخرية كبيرة ولايمانهم العميق أيضاً بأنه ” لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا “. ولكن نخشى أن هذا التهوين الكبير من جانب عدد كبير من الناس أن يؤدى بنا إلى إتخاذ الدولة إجراءات أكثر قوة قد تصل إلى حظر التجوال وساعتها نكون قد ضيعنا بعض الحرية الموجودة حالياً لذلك وحتى يلتزم عدد كبير من أفراد الشعب بضرورة ملازمة البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى فإنه من الأفضل أن يتم إتباع بعض الخطوات التالية سواء من المواطنين أو الدولة حتى يقل معدل الزحام و لتشجيع الناس على القعود والبقاء اكبر فترة بمنازلهم حتى تمر هذه الفترة البسيطة وهى كالاتى :-
أولاً /السماح لتجار الخضراوات والفاكهة بدلاً من الإنتشار الكثيف داخل الأسواق العامة المعروفة بكل مكان و التى تؤدى للزحام الذى يخشى منه لا٦نتشار الفيروس أن تسمح لهم المحليات بالإنتشار فى مساحة أو عدد من الشوارع لا يقل عن ضعفى المساحة الحالية طالما أن الأسواق مازالت على حالتها تعمل سواء صدر قرار بحظرها أو لم يصدر ومع السماح لهم أن ينتشروا فى الشوارع الرئيسية بعيداً عن مكان السوق الرئيسى وبما لا يعيق حركة المرور والمواطنين وطوال هذه الفترة التى تحددها الدولة للإجراءات الإحترازية ثم يتم العودة إلى الوضع السابق بامكانهم القديمة بعد زوال خطر الفيروس .
ثانياً / إستخدام الدولة لسلاح الفنون كأحد أساليب تشجيع المواطنين على البقاء بمنازلهم قدر الامكان فى هذه الأيام مثلا من خلال عرض أقوى المسرحيات الأخيرة للنجم عادل إمام وهى مسرحية (بودى جارد ) لتحفيز المواطنين وتوجيه سلوكهم نحو البقاء بالمنزل مع تقديم مثل هذه العروض التى يتلهف لرؤيتها الجمهور المصرى فبدلاً من عرضها فى أوقات أخرى مستقبلا فإن هذا هو أفضل وقت حالياً للعرض حتى ولو تكلف الأمر بعض الأموال من الدولة ، فالفن قديما قدم لمصر مساعدات لا يمكن نسيانها فى التاريخ المصرى ومنها غناء أم كلثوم على مسارح باريس وكذلك غناء عبد الحليم حافظ على مسارح لندن أثناء جمع التبرعات و التجهيز لحرب أكتوبر المجيدة ، فكانت الفنون قديما
سلاحاً لحرب الأعداء والآن يمكن إتخاذها سلاحاً لحرب الفيروسات ، وبحيث يتم عرض المسرحية على قناتين فضائيتين معا ليعرض فى السادسة مساءاً على قناة ثم يبدأ فور الإنتهاء على قناة أخرى وتكون الإعادة فى اليوم التالى من ١٢ ظهراً والإعادة على القناة الأخرى من ٣ عصراً ، وبعد ذلك يمكن تكرار هذا الأمر طوال فترة الحظر مع إختيار أنجح الأفلام التى حققت أعلى الإيرادات فى السنوات الماضية لضمان جودة الأعمال المقدمة التى تحث المواطنين على البقاء بمنازلهم
و بإختصار شديد ستوفر الدولة للمواطنين كل سبل الترفيه التى تضمن عدم الملل الذى يدفعهم للخروج الى الزحام بالنوادى و المقاهى وغيرها من الأماكن المزدحمة التى تكون بيئة خصبة لنشر الفيروس .
ثالثاً / يمكن أيضاً إنشاء قناة رياضية خاصة تحت إسم (تايم سبورت مونديال) لتقدم لعشاق الرياضة خلال هذه الفترة المباريات النهائية لكأس العالم منذ أول بطولة وحتى آخر المتاح منها و التى يوجد عدد كبير منها بمكتبة التليفزيون بماسبيرو قبل أن تستحوز الجزيرة الرياضية على هذه الحقوق منذ عقدين من الزمان وذلك لتوزيع المعروض للجمهور المصرى بين الأفلام والمسرحيات ومباريات كرة القدم العالمية .
رابعاً / تشجيع بعض المبادرات التى قام بها المدرسين الخصوصي من خلال شرح دروس المنهج والمراجعة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام التليفون المحمول الذى لم يعد يخلو منه بيت مصرى حالياً وتشجيع الأهالى على التجاوب مع ذلك بدلا من الاصرار على الذهاب إلى أماكن الدروس التى تكتظ بأعداد كبيرة من الطلبة ربما تفوق عدد الطلبة بالفصول المدرسية .

رسالة طمأنة لجميع المصريين :-
هذا الفيروس الجديد الذى أصاب العالم بالذعر هو من أضعف الفيروسات على الإطلاق ولكن خطورته الكبيرة فى سرعة انتشاره
لذلك يجب التركيز على بعض النقاط الأساسية التى تضمن عدم إنتقال و إنتشار العدوى وأهم هذه الإجراءات هى: –
١ – تغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة اما بالمناديل الورقية او من خلال وضع اليدين على الوجه ثم غسل الأيدي بعد ذلك جيداً بالماء والصابون .
٢ – البعد عن ملامسة الوجه قدر الإمكان لأن العدوى تنتقل أساساً من خلال ملامسة اليدين للأسطح الصلبة التى تاوى عليها الفيروسات لمدة تسمح لها بالإنتشار المتزايد .
من جانب آخر أكد الأستاذ أيمن الأدغم أنه إذا حرص كل مواطن على عدم لمس مثلث الوجه المكون من العيون والأنف والفم فإنه سيظل بعيداً عن خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية .
٣ – الإبتعاد قدر الإمكان فى أماكن الزحام عن الناس بمقدار ٢ متر حتى لا يصل الفيروس من وإلى الآخرين .
٤ – الحرص والمواظبة على الغسيل المستمر للأيدى بإستخدام المياه والصابون لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية أو بإستخدام المواد المطهرة الكحولية .
٥ – يجب أن يطمئن كل المصريين أن متوسط نسبة الوفيات من الإصابة بهذا الفيروس هى ٢% فقط من بين من انتقلت لهم هذه العدوى .وان نشاط الفيروس يقل بنسبة ٣% مع كل درجة حرارة ليموت بفعل الطبيعة إذا تجاوزت درجات الحرارة أكثر من ٢٠ درجة قريباً جدا مع بداية إرتفاع درجات الحرارة .
٦ – أن أكثر من ٨٠% من الحالات التى تصاب بالعدوى يتم شفاؤها بسهولة بإستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ، وأن نسبة ١٨ % تستجيب للعلاج بعد فترة أطول، وأن متوسط حالات الوفاة لا تتجاوز ٢% من الحالات التى انتقلت لها العدوى الفيروسية .
لذلك يجب فقط الإنتباه إلى أن أهم الأعراض الخطيرة للإصابة بهذا الفيروس هى أن تكون درجة الحرارة عالية ولا تستجيب إلى المسكنات او أدوية خفض الحرارة أو وجود كحة شديدة وجافة قد تتطور إلى نهجان
شديد والتهاب رئوى وفى الحالات الشديدة يكون هناك آلام فى العضلات وبعظام الجسم بشكل كبير إضافة الى بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى والسعال و صعوبات التنفس .
فإذا وصلت الأعراض إلى هذه الدرجة يجب فوراً الذهاب لتلقى العلاج بالمستشفيات التى تستطيع مواجهة تفاقم هذه الحالات للسيطرة عليها وتمام شفائها بإذن الله .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى