رسالة بقلم سوزان احمد على

 

سحر التحفيز والتشجيع من المعلمين والمعلمات وبعدهم القائمين على المنظومة التعليمية

استوقفتنى هذه القصة المعبرة التى تكون تجسيدا حقيقيا وقويا عن دور التحفيز

والتشجيع على الاطفال والطلبة والطالبات وبالعكس فى حالة انعدامها وتحقير شان الاطفال وما بداخلهم من احاسيس ومشاعر ورغبات وميول وقدرات ومواهب وغيرها من المشاعر الدفينة

وهى ..

شاهد هذا ستتغير نظرتك للحياة …. وستربي ابنك وتحمي ذاته
ذات يوم … عاد هذا الطفل الصغير من المدرسة وأعطي أمه ورقة صغيرة من ” المُدَرسَة ”
قال لها يا أمي … لقد أعطتني ” المُدَرسَة ” هذه الورقة الصغيرة ….
فما محتوي هذه الورقة يا أمي ؟!
إمتلأت عيونها بالدموع وهي تقرؤها … ثم قالت لطفلها :
يقولون لي : إن طفلك هذا عبقري … وأن هذه المدرسة لا تستوعب مثل هذا الذكاء !
ونحن ليس لدينا مدرسون أكفاء لتعليمه … ! لذلك ، يرجي تعليمه بنفسك !
قامت أمه بتدريسه بنفسها في البيت .
وقام هو بالعمل في بيع الجرائد في محطة القطارات لمساعدة أمه
بعد أن ماتت أمه بعد سنين …
أصبح واحداً من أعظم المخترعين في العالم !
ذات مرة ذهب إلي خزانة أمه القديمة، فوجد فيها رسالة ” المُدَرسَة ” التي أرسلتها لأمه في ذلك الحين ….
وعندما فتح الرسالة وجدها مكتوب فيها : ” إن إبنك هذا ضعيف الفهم ! .. ولن نسمح له بإن يكمل دراسته في هذه المدرسة ! .. لذلك فهو ” مطرود ” منها
تأثر كثيراً وهو يقرأ الرسالة، وأحس بعاطفة شديدة
ثم كتب بمذكراته … ” كنت ضعيف الفهم … ! ولكن أمي حولتني إلي ” عبقري القرن ” !
إنه توماس أديسون .. مخترع المصباح الكهربائي الحاصل علي أكثر من الف ” 1000 ” براءة إختراع
كلمات التشجيع الإيجابية يمكن أن تغير مصير أي شخص فما بالك بالاطفال الذين هم كقطعة الاسفنج تمتص كل شىء تكون عليه او يحيط بها

اعتقد ان هذه القصة اكبر معيار ان العيب ليس فى ااطفالنا ولا طلابنا ولكن فيمن يتعاملوا معهم هم من يجعلوا منهم عباقرة وهم من يجعلوا منهم مرضى نفسين معدومى الفائدة

ولكن هنا الام هى من قامت ببناء ما هدمه المعلمون والمعلمات والمدرسة بمن فيها

وهنا اقول لمن يقوموا بمثل ما فعل مع توماس اديسون (هؤلاء نسوا الله فانساهم ضمائرهم )

_____________________________

الخبيرة والمفكرة التربوية والتعليمية

مسؤول التعليم التابعة لمكتب جنيف

سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى