البرلمانى ماجد طوبيا يكتب “هناك من يحمل أوجاعك معك”

لن تكون خاليه من الأوجاع
لكن هناك من يحمل أوجاعك معك

ان كنا ننتظر ان تكون سنه ٢٠٢٠ افضل من السنين
فاننا ننتظر سراب

فهى سوف تحمل لنا نفس التحديات والمشاكل
بل ونفس المخاطر….والأوجاع
والأحلام والآمال و التطلعات

ففى كل سنه نواجهه نفس تحديات
ولكن بصوره اكبر اعظم
فالحياه تزداد …..صعوبة وقسوة مع تقدم الأعمار والأيام

ان الشخص الناضج يدرك انه ليس فى الحياه راحه…فهى رحله شقاء

وان الحياه ليست سهله وبسيطه كما كنا نظن … او كما كنا نأمل ………
ولكنها رحله ممتلئه بالمتاعب والضيقات والضغوط والتحديات

الفرق بين كل عاما وعام ….
هو انى …
فشلت….. سقط….
تألمت….. فتعلمت…..
و فهمت….وادركت ….
ونضجت…. فتغيرت

اللذى يتغيير هو انا وانت…..
ومااجمل ان نتغيير من الداخل
حينما يسكن النور قلوبنا وعقولنا

فلاتوجد سنه سيئه وسنه جميله
ولكن يوجد سنه فيها خضعت واستسلمت
فقدت فيها هدفى ورؤيتى وقوتي
فسقط

وسنه فيها واجهت وقاومت وصمدت وتمسكت باحلامى وامالى
صدقت فيها احلامى…..
فاصبت هدفى وامسكته بيدى
فنجحت

فالذي يفشل وينجح فى المواجهه هو انا وأنت

سنة استطعنا بالنور ان نهزم الظلام داخلنا
فتغيرنا الى الافضل والاجمل والاسعد واكتشفنا الحقيقه
ان السعاده اللتى نبحث عنها فى الخارج تسكن الداخل.
فهي تكمن في أعمق الإنسان تكتشفها حينما تتحد بصدرها

الدقائق والايام والشهور والسنيين والاعمار تتشابه وتتكرر
ويتغير الانسان فقط…. اما الى الاسوء… او الى الأفضل

القصه بيدك .. فانت من تقرر
فاختر الحياة لكى تحيا

كل عام وانتم افضل واجمل واسعد……رغم كل التحديات والمصاعب والمتاعب

كل عام وانتم بكل الخير دائما
ماجد طوبيا