أخر الأخبار

تبا لمن يبكيك يا صغيرى

 

بقلم سوزان احمد على

ايها المعلمون والمعلمات ….

راقبوا الفاظكم مع الاطفال والطلبة فكلماتكم ان كانت القلة منكم تعتبر نور …لكن للاسف غالبيتها قبور تدفن روح الطفل وتميتها وهى على قيد الحياة

فالاطفال احباب الله

فلعنة الله على كل من يبكيكم ايتها الملائكة ….

وان تحولوا بعدها شياطين فهذا ما جنت يداكم فى صغرهم

فلتتحملوا البركان الذى ينفجر فى كبرهم …

انتقاما من كل من اباكهم وصفعهم ولم يرحم طفولتهم وضعفهم

فانا فى نظرى ان من يبكى طفل او يوجعه نفسيا وجسديا فهو ليس انسانا ولم يرقى حتى لدرجة الحيوان

وانما هو كائن ما لم يصنف بعد….. تعدى مراحل اللانسانية

فانتم تضعوا بداخلهم بذرة الارهاب وانتم لا تشعرون

وانتم اول من تنالكم يداهم فى المستقبل

ترفقوا ببرائتهم وضعفهم ….. فلكم جميعا ابناء …. وتذكروا انه كما تدين تدان

سفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى