أخر الأخبار

الأمية بين المشكلة والحل

كتبت شيماء نعمان
إذا كان عدد الأميين في مصر طبقا للتعداد السكانى الأخير فى٢٠١٧ هو حوالى ١٨ مليون أمى، وإذا كان عدد معلمى فصول محو الأمية في عام ٢٠١٤ هو ١٩٥٠٠ معلم فقط بما يعني أن نسبة المعلمين إلى الأميين هى تقريبا ١ إلى ١٠٠٠ و هى نسبة غير متكافئة بالمرة لحل الأزمة لذلك فإن الحل الأمثل هو الإستعانة بطلاب الصف الثالث من الثانوية العامة و الطلاب الجامعيين بمختلف سنوات دراستهم والذين تبلغ أعدادهم مجتمعين من ٢ونصف إلى ٣ مليون طالب سنويا و هو ما يعني أن نسبة الطلاب إلى اعداد الأميين ستكون ١ إلى ٦ و هو الأمر الذي سيسمح لهم بالمشاركة الفعالة فى القضاء على الأمية المنتشرة بين المصريين لأن هذه الأعداد هى الكتلة الأكبر و الأعظم و الاجهز لحل مشكلة الأمية وخاصة مع بداية الدورة الثالثة سنويا لمحو الأمية و التى تبدأ في شهر يوليو أى بعد إنتهاء الطلاب من العام الدراسي السابق و تنتهى بالامتحانات مع نهاية سبتمبر و لمدة ٣ شهور بما يعنى عدم تأثير هذه المساهمة على المستوى الدراسي للطلاب إذ أنها ستكون الأجازة الصيفية .
_وما يشجع الطلاب على قبول هذه المهمة القومية أن منظومة محو الأمية المعمول بها حالياً تقوم بمنح كل معلم أى طالب فى هذه الحالة مبلغ ٢٠٠ جنيه عن كل حالة يستطيع محو أميتها وهو ما سيؤدي إلى حصول كل طالب على مبلغ قد يصل إلى ٢٠٠٠ إذا استطاع محو امية مجموعة من ١٠ حالات بالكامل وهو ما سيجعل هذا الطالب يساهم فى تخفيف العبئ عن أسرته مع بداية العام الدراسي التالى.
* كما سيتم منح كل طالب درجة او درجتين حسب ما يراه المسؤلين و بحد أقصى ١٠ درجات تضاف إلى المجموع الكلي للدرجات بدلا من درجات الحافز الرياضى التى يستاثر بها حوالى ١٠٠٠ طالب سنويا دون غيرهم و الأمر الذي يشجع أغلب الطلاب للمشاركة لأن تحصيل أعلى الدرجات سيبدأ للجميع من نقطة بداية واحدة.
٣_ أن هذه ستكون المرة الأولى في التاريخ المصرى الحديث التى سيتاح فيها للشباب المصرى قبل التخرج الجامعى المشاركة الفعالة فى تنفيذ الأهداف القومية وهم في هذه المرحلة من عمرهم و هو الأمر الذي يشجعه و يدعمه الرئيس السيسي شخصيا لذلك اطلب من كل طالب أن يدعم هذه الفكرة من خلال نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي حتى تصل للمسؤلين و لمؤسسة الرئاسة للتنفيذ ، وعلى ذلك فإن المطلوب لتنفيذ هذه الفكرة هوكالاتى:
(أن يصدر كلا من السيد وزير التربية والتعليم و كذلك السيد وزير التعليم العالي قرارا وزاريا بمنح كل طالب يستطيع محو امية اى مواطن درجة او درجتين عن كل حالة يستطيع محو اميتها وبحد أقصى ١٠درجات تضاف إلى المجموع الكلي للدرجات للعام الدراسي التالى وان يكون هذا الأمر بالاختيار دون إجبار و يتم إدراج هذه الدرجات تحت مسمى حافز محو امية كما يتم منح كل طالب ٢٠٠ جنيه عن كل حالة يستطيع محو اميتها كما هو متبع حاليابمنظومة محو الأمية وتعليم الكبار )
$$ الآثار المالية و الاقتصادية لهذه الفكرة على الدولة$$
اولا_بعد تنفيذ هذه الفكرة بشكل كامل و نظرا للإقبال الكبير المتوقع من الطلاب فإننا لن نحتاج لمعلمى فصول محو الأمية في وظيفتهم الحاليةمما يجعل تحويلهم للتدريس بالتربية والتعليم أفضل للدولة لسد العجز فى المعلمين خاصة مع اضافة و فتح مدارس جديدة كل عام دون أن تتحمل ميزانية الدولة أعباء مالية جديده .
ثانيا_ إذا كانت تكلفة محو امية اى مواطن هى ٤٠٠ كما هو معروف نصفها للحالة و النصف الآخر للمدرس اي الطالب بما يعنى أن تكلفة محو جميع المصريين ١٨ مليون هى= ١٨مليون×٤٠٠ جنيه =٧مليار و ٢٠٠ مليون إلا أن هذا المبلغ لا يجب أن يثنى أو يمنع المسؤلين عن تنفيذهم لهذه الفكرة لأنه مبلغ متواضع بالنسبة لميزانية الدولة كما ابشرهم بنشر أفكار أخرى قريبا إن شاء الله فى خلال أسبوع منها كيف نوفر ما يقارب نصف كمية المستورد من الخارج لرغيف الخبز المدعم بما يوفر إجمالا مبلغ يتجاوز ١٠مليار جنيه سنويا منهم قيمة كبيرة توازى حوالى نصف مليار دولار سنويا إلى جانب أفكار أخرى تخص الدروس الخصوصية و التوكتوك و غيرها لتوفير مليارات كثيرة لم يكن يمكن لأحد أن يتخيلها أو يتوقعها وقد كان ذلك المنظور من خلال حوارنا مع الأستاذ أيمن الأدغم أبن محافظة الدقهلية .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى