حكاية مستشفى الرمد بقنا مابين الحقيقة والفساد

محرر اسرار

مستشفى الرمد بقنا التى صدر لها قرار ازلة منذ عام ٢٠١٤ بقرار من الادارة الهندسية بمجلس مدينة قنا
فقام الدكتور أيمن خضارى وكيل وزارة الصحة فى ذاك ابوقت بمخاطبة الوزارة لوضع المستشفى فى الخطة والموازنة لبناء مستشفى رمد جديد تخدم ابناء قنا لان المبنى القديم به شروخ وأيل للسقوط وبعدها جاء مجلس النواب فى تقريرة بعد المعاينة بعدما تقدم النائب البرلماني محمود الضبع بطلب احاطة بسرعه بناء المستشفى وأوصى التقرير بازالة مبنى مستشفى الرمد بقنا الذى فى عام ٢٠٢٣ سيكمل ١٠٠ عام ويصبح مبنى اثرى .
وبعدها جاء تقرير رئاسة مجلس الوزراء بعد المعاينه بيوصى بإزالة المبنى الانة أيل للسقوط وجاء تقرير كلية الهندسة بجامعه الازهر بيوصى بإزالة المستشفى وجاء تقرير المكتب الاستشاري الهندسي لوزارة الصحة (سيفيل) بيقول إزالة المستشفى ….وكل الجهات بعد المعاينة بتوصى بإزالة المستشفى وبنائها من جديد. وكان كل هذا الامور بتسير بشكل جيد لمصلحة ابناء قنا ليتحقق حلمهم ليكون لدبهم مستسفى حديث للرمد وذالك كان فى عهد الدكتور ايمن خضارى وكيل وزارة الصحة السابق
ولكن المصيبه الكبرى عندما أتى وكيل الوزارة الجديد الدكتور الحاج رمضان الخطيب يقنع المحافظ ويبعت تقرير مضروب من مكتب هندسى خاص يقولك نديها وش بوهيا ونخلص ب 19 مليون جنبة 😳 ( يعنى بستله البوهيا بمليون جنية 🤔 ….طيب لمصلحة من يا سادة
القضية خطيرة جدا …لان المبنى لو تم ترميمة وهو لا يصلح سيصبح مبنى اثرى فى عام ٢٠٢٣ وبهذا الشكل يكون حلم مستشفى الرمد….باى باى
نطالب بمحاكمة وكيل وزارة الصحة الحالى د . رمضان الخطيب الذى يقتل أحلام أبناء قنا بأن تكون لديهم مستشفيات صحيه محترمه كما قتل حلمهم من قبل منذ شهر عندما ارسل تقرير بأن قنا لا تحتاج إلى مستشفى خاص بالجهاز الهضمى