بالصور ..اطفال بنى سويف  يستمتعون باعيادهم وسط القمامة التى تحيطهم  من كل جانب وسط غياب المسئولين

 

تحقيق وتصوير / صفاء صلاح الدين

يعيش “مركز الفشن” وقراها على مستنقع من القمامة الذى يجوب شوراعها وحواريها لا يسلم شارع من القمامة 

مما جعل المواطنين يشتكون الاف المرات ومما زاد الامر سوءا هؤلاء الاطفال الذى من المفترض ان يستمتعو بالعيد كبقية من فى اعمارهم

فى هذا المكان بالتحديد يقام الاحتفال بالعيد ويضع اصحاب المراجيح عدتهم ومصدر رزقهم لانه لايوجد مكان مخصص او قطعة ارض تسع العابهم ومستلزماتهم  ولم يخصص المسؤلين مكان يشعر فيه اطفالنا الفقراء بالامن والامان اذ يتواجد بالمكان مبنى التامينات الاجتماعية وبعض المصالح ويعيش فيه سكان المنطقة الذين بح صوتهم من كثرة المطالبة بنظافة المكان وقال سكان الحى ان عمال النظافة يلقون بالقمامة فى هذه الحفر التى حفروها بايديهم لجعلها منطقة للقمامة والرائحة والحشرات التى تصيب السكان بالامراض كما كانت هناك مبلغ عشرة الاف جنيه مخصصة لتنظيف  ويتسال ساكنى المنطقة اين صرفت فى غير مكانها

كما قال خالد زيدان من ساكنى الحى شكونا مرارا ان يرفعوا القمامة من المنطقة وحملها لمنطقة خالية من السكان بلا فائدة ومجلس المدينة لايهتم بارواح البشر ولدينا العديد من السكان اصيبوا بالامراض بسبب الرائحة الكربهة والناموس والحشرات غير ان المكان طول اليوم هو مكان لبائعى الخضروات واصحاب المحلات ولم يخصص مكان للبائعين من يلقون ببقايا الخضار فى نفس المكان التلوث حولنا من كل جانب ونريد حلا لمشكلة القمامة التى تتفاقم يوم بعد الاخر

كما قال حمادة رضوان من قاطنى منطقة السلام والتى تعانى من الزبالة الموضوعة بجوار كشك الكهرباء الذى تم حرقه بالسنة الماضية بسبب احراق القمامة بجوراه مما ادى الى نقله عدة امتار فقط مع تواجد نفس المشكلة وبزيادة والمفترض ان ينقل الكشك خارج المنطقة على الطريق للصالح العام وخوفا على الارواح .

وفى منطقة اخرى بجوار السنترال الكببر وبجوار مدرسة النهضة تلك الكتلة السكانية ومدارس وحضانة وشئون اجتماعية غير ان تكدس القمامة بها لاينتهى ولايوجد حل له

وفى منطقة اخرى على الطريق الابراهيمية على حافة النهر قمامة بطول النهر والحل فى يد المسؤلين والشعب. سؤال للمسؤلين هل هذا القبح ومايحدث لفلذات اكبادنا لانهم الفقراء المهمشون

 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى