أخر الأخبار

الحلقة الثانية من قصة حياة البرنس يوسف كمال

 

اسرار تقدم الحلقة الثانية من قصة حياة البرنس يوسف كمال يكتبها لكم دكتور سمير عبدالغنى

الحلقة الثانية
تعرف على قصة البرنس يوسف كمال
ولد الأمير يوسف كمال باشا بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا في مصر عام 1882م
تلقى البرنس يوسف كمال تعليما راقياً فى مصر ثم سافر إلى أوروبا لكى يثقل نفسه ويثقف نفسه وعندما عاد إلى مصر قرر أن يركز إهتمامه على الثقافة ويولى إهتمامه على تطوير وتنمية الثقافة والفنون فى مصر .
وكان البرنس يوسف كمال من أغنى أغنياء مصر فى عصره (فقد قدرت ثروته بحوالى 10 ملايين جنيها فى عام 1934م وتم هدا الإحصاء عندما أراد الإقتصادى طلعت حرب أن يعد قائمة بأغنى عشرة شخصيات فى مصر بعد إنشاء بنك مصر وتم تصنيف البرنس يوسف كمال كأغنى شخصية فى مصر
وفى عام 1937م قدرت إيرادات البرنس يوسف كمال بحوالى 100 ألف جنيه فى السنة وفى عام 1948م حصرت أملاك البرنس ( كمال ) فقدرت بحوالى 17 ألف فدان تدر دخلاً يقدر بحوالى 340 ألف جنيه سنوياً وقد ورث الأمير «كمال» ثروة طائلة من أبيه باعتباره أحد أفراد الأسرة المالكة، فكان يمتلك معظم مديرية قنا، وكان يمتلك تفتيشًا كبيرًا في نجع حمادي، بالإضافة إلى القصور وإسطبلات الخيل، حيث كان «كمال» لاعب بولو محترف، ولذلك كان يربي مجموعة من الخيول الخاصة برياضة البولو، وفي 9 يناير 1908 وفي مزاد علني، باع عدد من خيوله وخيول أبيه العربية الأصيلة بمبالغ طائلة .
البرنس ( كمال ) رحالة وجغرافي
يُعد «كمال» في مقدمة أمراء الأسرة المالكة الذين اشتهروا بالرحلات النائية والصيد، فهو رحالة جغرافي شديد الولع باصطياد الوحوش المفترسة ومن أجل ذلك سافر إلى إفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند وغيرها، كما احتفظ بالكثير من جلود فرائسه وبعض رؤوسها المحنطة وكان يقتنيها بقصوره المتعددة بالقاهرة والإسكندرية ونجع حمادي مع تماثيل من المرمر ومجموعة من اللوحات الفنية النادرة .
كما كان «كمال» مغرما بأحداث التاريخ وجغرافية البلاد، وأنفق الكثير من ماله على ترجمة الكتب الفرنسية إلى اللغة العربية وطبعها على نفقته، وأهمها «وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن إفريقيا الشرقية» تأليف مسيو جيان، و«المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة» (13 مجلداً ) بالعربية والفرنسية، وكتاب «بالسفينة حول القارة الإفريقية»، و«رحلة سياحة في بلاد الهند والتبت الغربية وكشمير 1915».
ونظرا لعشقه وولعه بالسفر والترحال، جاءته فكرة إعداد أطلس باسمه يدعى «أطلس يوسف كمال»، وتم طبعه في هولندا من 500 نسخة فقط، وجمعت فيه خرائط العالم التي رسمت من أقدم العصور وحتى وقت طباعة الأطلس، كما ألف موسوعة تضم رحلاته وخراط للأماكن التي شاهدها عند زيارته لإفريقيا
وإلى لقاء آخر فى الحلقة القادمة
دكتور / سمير عبد الغنى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى