أخر الأخبار

دكتور سمير عبدالغنى يكتب قصة حياة البرنس يوسف كمال ” الحلقة الاولى”

تعرف على جوانب خفية فى قصة حياة البرنس يوسف كمال بنجع حمادى

 

فى احتفال كبير بصعيد مصر وبالتحديد قى مدينة نجع حمادى شمال قنا يفتتح وزير الاثار ومحافظ قنا والشخصيات العامة والمؤرخين قصر البرنس يوسف كمال يوم الاحد القادم ٩/٢٩ وذلك بعد الانتهاء من الترميمات ولذا اراد الدكتور سمير عبد الغنى مدرب التنمية البشرية ان يؤىخ لجنوانب فى حياة البرنس على حلقات يومية

 

الحلقة الأولى
تعرف على قصة البرنس يوسف كمال

يبدو أن التاريخ دائما ما يحمل في جعبته الكثير والكثير من الأمور والوقائع عن أسرة محمد على باشا، ومؤخرا، أصبحنا نرى محاولات جادة لإزاحة الحجب عن الأسرة العلوية، فيما يعني أنه توجد محاولة لإعادة اكتشاف تاريخ هذه الأسرة، وبدلا من التسليم بمقولات فساد العهد الملكي، فإنه يمكننا تلمس مواقع عظيمة ونافعة لهذه الأسرة، ومواضع صالحة للدراسة وعلامات مضيئة في الماضي للمستقبل، وإذا أردنا الحديث عن تاريخ وإنجازات الأسرة العلوية، فلا يمكن إغفال شخصية بأهمية الأمير يوسف كمال، أو «رجل الأساطير» كما يلقبه المؤرخون بسبب كثرة الشائعات والأساطير الشعبية التي خرجت عنه والتي يرويها الناس في قرى نجع حمادي عن استحواذه على جميع أراضى نجع حمادي، وعن حفلات لهوه ومجونه، ورحلات صيده، وقصوره التي لم يكن يستطع أحد من عامة الشعب المرور أمامها، ومن كان يفعل فالكلاب المدربة تتسلط عليه وتنهشه ليكون عبرة لباقي الشعب، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماما.
وطبقا للمعلومات المتوفرة عنه في كتاب «صفوة العصر في تاريخ ورسوم مشاهير رجال مصر» للمؤلف زكي فهمي، وموقع «الملك فاروق الأول – فاروق مصر»، كان يوسف كمال أميرا وواحدا من أبناء الأسرة المالكة في مصر، وهو رحالة وجغرافي، وممن امتلكوا ثروة كبيرة وأنفقوا منها على العمل العام لخدمة المجتمع، فكان باعث الفنون والثقافة في مصر، وأسس مدرسة الفنون الجميلة في عام 1905، وجمعية محبي الفنون الجميلة العام 1924، وشارك في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، وأنفق من ماله في تنمية عدد كبير من القرى في صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف
وإلى لقاء آخر في الحلقة القادمة
د/ سمير عبد الغنى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى