من امن العقاب اساء الادب

 

بقلم سوزان احمد على

استكمالا لمهزلة مدرسة الملكة بالطالبية فيصل التابعة لادارة بولاق الدكرور التابعة لمديرية التربية والتعليم بالجيزة

والتى سبق ان نوهت عنها فى مقالى السابق والتى ظهر فيها تعنت صاحب المدرسة كغالبية اصحاب المدارس الذين يعتبروا التعليم تجارة للربح المادى فقط على حساب ارواح وعقول ونفوس الجيل

ضاربين بكل المعايير والقوانين عرض الحائط وذلك لسبب بسيط انهم يعرفون انه لا احد يستطيع حماية الجيل واولياء الامور بل لهم جنودهم المجندة فى الادارات والمديريات والوزارة

لدرجة ان عندما اشتكى ولى الامر لاحد فى الوزارة قال لهم ( ليس لنا سلطان على المدارس الخاصة )

انه لمنتهى الخزى والعار ان يكون مثل هذا الرد اذن لما تسمحوا للتجار بفتح المدارس هل ليتاجروا بابناءنا ؟؟؟

وتحافظوا على تجارتهم والتى للاسف اصبحت مدارس

وضاعت وتهاوت اهداف التربية والتعليم هكذا ؟؟؟

كيف تصل البلطجة من غالبية المدارس الخاصة الى حد مطالبة اولياء امور الطالبين فى مدرسة الملكة ب 21 الف جنيه زيادة كشرط لتسلميهم شهادات اولادهم واوراقهم

وقيل لهم باللفظ انه كان قد عمل لكم تخفيض وعندما قمتم بالشكوى رفع التخفيض

ما هذه المهزلة ؟؟؟؟؟؟

اناشد الدكتور طارق شوقى بفتح تحقيق موسع لهذا المدعو صاحب المدرسة ولمسؤولى التعليم الخاص فى الادارة والمديرية خاصة وان ولى الامر ذهب اليوم الى المديرية للاستاذ محمود الفولى وتقديم شكوى واعطوهم رقم

وما ادراكم ماذا يعنى هذا الرقم يعنى بالعامية ( يديكم طول العمر )

ما مصير الاولاد وهم يريدون التحويل من هذه المدرسة لكى ينقذوا من براثن الاضطهاد والمعاملة السيئة التى حدثت لهم كعادة المدارس الخاصة عندما يشتكوا اولياء امورهم فتنعدم الضمائر ويقل حجمهم ويقترب من الارض لانهم يعاملون الطلبة وفق نفسياتهم المريضة

نرجو البت السريع فى الامر لانقاذ الطلبة من هذه المدرسة ومعاقبة صاحب المدرسة فيما وجه اليه من اتهامات وبالمستندات

مسؤول التعليم بحملة الوحدة الوطنية لدعم الرئيس

وسفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى