أخر الأخبار

وشهد شاهدا من اهلها

 

بقلم سوزان احمد على

انادى وساظل انادى بضرورة اشراف وليس ادارة التربية والتعليم بل اقول اشراف لان هناك بعض الجهلاء الذين يقولون كيف لقوات مسلحة ان تدير التربية والتعليم وهما ( يفهموا ايه فى التربية والتعليم ) فاقول لهم المقصود هو اشراف عام على التربية والتعليم خاصة التعليم الخاص بمعنى اصح الا تطلق الايادى مطلقة فى التحكم فى مصائر الجيل لان اتضح ان هناك تعمد مع سبق الاصرار والترصد لتدنى التربية والتعليم وهدم الجيل واقولها واعلنها صراحة كما قولتها مسبقا ان التربية والتعليم ملغمة بالاخوان والخلايا النائمة بجميع فئاتها المنتشرة فى اركانها

ولهذا وجد التعمد لهدم التعليم لان فى هدم التعليم هدم للوطن وهو المطلوب تحقيقه عندهم

وهاهو شاهد من اهلها الاستاذ عبد الله والذى كان يعمل مدير للشؤون المالية والادارية للمدارس الخاصة والتى جميعنا نعلم ان معظمها سبب فساد التعليم حيث تحول التعليم عندهم الى مجرد تجارة فقط لتحقيق الربح المادى دون اكتراث للجيل وعقولهم ونفوسهم مستعينين بجنود مجندة لحمايتهم فى الادارات والمديرات والوزارة نفسها تحت بند شيلنى واشيلك

والذين فى نظرى لا يختلفوا عن تجار الاعضاء الفرق فقط انهم يتاجروا فى نفوس وعقول الجيل بل وهناك مدارس اخوانية كثيرة فلكم ان تتخيلوا انعكاس فكرهم واسلوبهم على سلوكيات الجيل وقناعاتهم ونفوسهم

انها والله الكارثة

ولهذا اطالب بالاشراف العام للقوات المسلحة على التربية والتعليم بل وتدخل المخابرات العامة لحصر الخلايا النائمة داخلها من جميع الفئات للتطهير منهم حفاظا على ما تبقى من الجيل فكريا ونفسيا وسلوكيا لان سلامة الجيل هو سلامة للوطن لانه صورة من صور الارهاب الداخلى يجب تدخل السلطات لوقفه وبتره من الجذور

واوجه كلامى هذا لكل من فى صفحتى من الشرفاء المخلصين المحترمين من مختلف القيادات والشخصيات العامة ونماذج القوات المسلحة والشرطة واعضاء مجلس الشعب وكل من يهمه مصلحة الوطن لايصال هذا المطلب الى الرئيس السيسى

واكرر ندائى فقط للمخلصين الشرفاء بحق وليسوا مدعى الوطنية والشو الاعلامى

مسؤول التعليم بحملة الوحدة الوطنية لدعم الرئيس

وسفيرة الحق والعدل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى