عيد  المرأة العالمى الجمعة  الثامن من مارس

كتبت/ منى فتحى حامد
بمناسبة عيد المرأة نلقى الضوء على كيان المرأة و طبيعتها المجسدة من حنان و صبر و هدوء و إصرار عالنجاح ، و كينونتها المتحدية لكل ألام و معاناة و مجهود و صعاب فى ظروف حياتية مجهدة ، من تعليم و رعاية ابناء و عمل و أسرة ، إلى أكثر من ذلك مراراً و عادة …
فالملاحظ دائماً ملائمتها للواقع المتواجده به ، بداية التكيف معه لحين الإرتقاء به و الإبداع الناتج من داخله ، فحينما نطالب بمساواة الرجل و المرأة ، فى العمل و الأجور ، لكل منهما حقوق و واجبات ، يجب الإلتزام بها ، و بالنجاح و النمو نرتقي فى أقصر وقت و بِحياة راغدة هانئة
مستكينة آمنة….
و من أهم المعوقات التى تلاحق المرأة الفقر و الجهل و المرض و البطالة ، فيجب الإهتمام بالتعليم و خلق فرص عمل لمحاربة الفقر و التغلب على مسببات البطالة ، والإرتقاء بكل نواحى التعليم بما يتناسب مع عصرنا الحالي و التواجد بالعولمة و الإنفتاح على كل ما يفيدنا من ثقافه و معرفة و تطور و ابداع ، و بهذه التنمية و النشأة نخلق عالم ذو صحة جيدة ، خالياً من الأمراض ، و إن وجدت نتغلب عليها و نعالجها….
فالمرأة مخلوق ببداية التكوين كائن ضعيف ، ليس بالفكر و الروح ، تناشد دائماً من يفهمها و يتحاور معها و ينصت بإهتمام إليها ، حتى تتألق الحياة بسعادة و رقي من مناقشات إيجابية ، إلى تحقيق منظومة متكاملة من الازدهار و الإنتماء ….
فدائماً و أبداً تسمو بمن يحتويها و يشاركها دنياها ، جانباً إلى جنبِ …
فبالتالى لن تشعر برهبة أو ضعف من أيها شئ ، بل بنجاحاتها تكون إمرأة قوية ….فيجب دائماً على الرجل أن يحميها و يدافع عنها فى كل زمان و مكان ، فهى الإبنه و الأم و الأخت و الزوجة ، فهى بريق النجم و نسمات الورد ، و بالاهتمام بها و مراعاتها نحيا حياة مشرقة بالأمل و الحب ، حياة أهدافها التعاون و النجاح المتبادل لكل أب و لكل أم ، لكل فرد فى العالم ككل ، دراسة و تعليم و تفوق ، نمو للفكر ، نبوغ و إشادة لأفراح عالبلاد تعم ، فرسالة مني أوجهها لكل رجل ، يجب عليكَ أن تنصت جيدا لرأي المرأة ، يتفهم لمشكلاتها و يحاول أن يعالجها معها ، و يحتويها فكرياً و روحياً فى كل الأمور ، و أيضاً رسالتى لكل امرأة ، تحدى الصعاب ، أصرى وتمسكي بالنجاح ، ارتقي دائما بالتعليم و التعلم و مساندة الرجل فى الحياة ، فهو نظام كونى مترابط بينكما ..سموكما معاً و جمال المعاني تتواكب بينكما معاً….
فتحياتى و مودتي و تقديرى لكل امرأة مصرية و عربية و كل امرأة بجميع بقاع الأرض و أنحاء الدنيا…

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى