أراء حــره يقدمها احمد ريحـان

الواقع المرير
قري السادات و معانتها
في مأساة انسانيه لأم ثكلي ضربها العذر وضيق بها الحال ولم تعد تعلم أي باب تسلك ولا بأي طريق تسير أم بعقدها الثالث لكن حالها يتحدث أن قلوب البسطاء قد ماتت قبل الميلاد بألف عام. خمسة عشر عاما من البحث خلف أبواب الحكومه .. ابنها المعاق أسأل الله أن يشفيه ومرضى المسلمين أصابه ضمور في المخ سلكت كل الطرق لعلاجه لكن لا جدوى حيث أن العلاج باهظ الثمن باعت كل غالي وثمين من أجل علاج احب الناس لديها شفاه الله لكن لا جديد . توقف الجسد كله عن النمو وصار قعيدا يريد من يحمله دوما لممارسة طقوس حياته . ومع تدني مستوى المعيشه أرادت أن تحصل له من الدوله على أي مساعده أغلق في وجهها كل باب قد يساعدها . قدمت أوراق بحث اجتماعي للشئون الاجتماعية رفضوا بحجة أن أباه رجل موظف .. والسؤال كم هو راتب الموظف.. بكم يأكل ويشرب ويعيش وينفق على أبنائه وتطلباتهم ويساعدهم في مسيرة الحياه . أيعقل ان لا يحصل هذا المريض على معاش استثنائي للدوله خاص بالحلات الخاصه والله لو كنت انا مرشح البرلمان لكانت اول قراراتي استجواب للحكومة بالكامل ورئيسها عن.لماذا تبحث الشرطه بأسرها عن كلب فابن النائب العام . وأمثال هذا العاجز يموتون من حالة العوز التي يعاني منها أبواه. ومع كامل الأسف . الساده المرشحين يستغلون جهل المجتمع وغباء الكثيرون ولا يبحثون ابدا عن المشكلات الحقيقيه .. لو كنت انا مرشحا لقدمت طلبات لتعديل قانون المعاشات ووضع معاش استثنائي لامثال هؤلاء المرضى والفقراء والمحتاجين ومن لا عائل لهم .. لقدمت طلبات لتعديل قانون الأجور ليحصل أباه على راتبا يساعده في الإنفاق على أبنائه . لكن للأسف لست نائبا ولست مرشحا . لأن المجتمع لا يعطي صوته إلا لمن يعطيه الثمن وانا لا يوجد معي ثمن سوى كلمة الحق التي اقولها.. ليذهب المجتمع المنافق للجحيم .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى