إلفتاة المتمردة (الحلقة الثانية) لــ منى الطاهر

الكاتبة منى احمد الطاهر

 يعني هلعب بيهم الصبح بس وباقي اليوم هقعد كدا من غير لعب
الأم : معلش بقي هو ده إللي في إيدينا دلوقتي
إلهام : لأ أنا عايزه ألعب مع صحابي
الأم : إنتي محرمتيش عايزه تنزلي الشارع تاني مش كفاية إللي عمله فيكي أبوكي
إلهام : لأ يا أمه أنا مش هنزل هما إللي هيجوا يلعبوا معايا هنا
الأم : إزاي ده كان أبوكي يكسرك بجد المره دي
إلهام : عشان خاطري يا أمه هما هيجوا لما أبويا ينزل وإنتي متبقيش تقوليله علي حاجه
الأم : ولو جه فجأه ولاقاهم عندك إيه العمل ساعتها
إلهام : لأ متخافيش هيلعبوا معايا حبه صغيرة وهيمشوا قبل ما يجي
الأم : أمري لله لما نشوف أخرتها إيه معاكي
إلهام : هييه هييه هييه
وهي تجري ناحية النافذه منادية أصدقائها ( ملك وشادي وآيه ) ويصعد الأطفال الثلاثة مسرعين ويكادوا يكسرون باب المنزل من سرعة الطرقات عليه
الأم : أيوه أيوه بالراحه هفتحلكم أهو
وتسرع إلهام نحو الباب مستقبله أصدقائها ويشيرون لها الصغار بعلامات النصر
إلهام : تعالوا يله نلحق نلعب شويه قبل أبويا وأخواتي ما يجوا
شوفوا كدا أمي جابتلي إيه
ملك : الله حلوه أوي الألعاب دي
إلهام : دي بقي هنلعب بيها الصبح وهنشيلها قبل إخواتي ما يجوا عشان ما ياخدوهاش مني ويكسروها
شادي : إنتي هتلاقيها من أبوكي ولا إخواتك
إلهام : معلش بقي يله نلعب
ويقف شادي وسط الغرفه ويشير للبنات بأن يختبأوا لكي يلعبوا لعبتهم المفضلة ( الإستغمايه)
وأخبأه شادي وجهه بالحائط مناديا للبنات
شادي : خلاويص
البنات وهم يختبأون : لسه
شادي : خلاويص
البنات : لسه
شادي : خلاااااااااااااوووووييييص
وفجأه يشعر شادي بيد تربت علي كتفه وأدار وجهه ببطئ والرعب يتملكه ليري من آتي وأمسك به
وإلى اللقاء في الحلقه القادمه

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى