قرية القمانة بغرب بهجورة بمركز نجع حمادي محرومة من الخدمات الاساسية .

متابعة / أميرة عمر
أوضح محمد أحمد عبدالعزيز” مزارع” المجلس القروى يقف فى صف بائعى الأرض، الذين يطالبوننا بدفع مبالغ أخرى ، رغم تسديدنا قيمة الأرض بالكامل عند شرائها منذ سنوات، رغم أن المجلس لا علاقة له بالبيع من عدمه وكل ما يخصه هو الأوراق التى تثبت ملكيتنا و أحقيتنا فى الأرض التى قنا بالبناء عليها، لافتًا إلى أن كل شارع به أكثر من 30 منزل، كما أن أعمدة الكهرباء ومواسير المياه لا تبعد عن منطقتنا سوى أمتار قليلة.
وقاطعتنا أم محمد، قائلة”: معاى6 أبناء ومش معاى فلوس علشان أوصل كهرباء بالممارسة، مش عايزين غير الميه والنور علشان نعيش زى بقية الناس” ومضيفة بأنها وبقية الأسر دفعوا كل ما يملكون لشراء الأرض والبناء عليها فى هذه المنطقة.
و أشار سيد الشنوانى “عضو لجنة تقصى الحقائق بمركز حماية” تلقينا العديد من الشكاوى من الأهالى، بتعنت المجلس القروى فى توصيل المرافق، وتبين لنا من خلال معاينة الأمر واقعيًا وجود أوراق لدى الأهالى تثبت ملكيتهم للأرض وحصولهم على براءات ولا يوجد ما يمنع من تركيب المرافق لهم، كما رصدنا قيام بعض المواطنين مضطرين لتوصيل كهرباء عن طريق الممارسة و تقدر بـ1200 جنيه كل 3 شهور وهو ما لا تتحمله ميزانية الأسر التى تعيش فى هذه المنطقة.
فيما قال بركات الضمرانى ” مدير مركز حماية” بأن هذه الأسر محرومة من الخدمات الأساسية التى ينص عليها القانون والدستور، رغم حصول أصحابها على البراءات والأوراق التى تثبت أحقيتهم فى الأرض والبناء، وكذلك استيفائهم لكل الشروط المطلوبة للبناء، فلماذا هذا التعنت وحرمان الأهالى من حقهم فى وجود مياه نظيفة وكهرباء مثل بقية المنازل المحيطة بمنطقتهم، مطالبًا بسرعة التحقيق فى هذا الأمر الذى يعد تعدى على حقوق أصيلة لأى مواطن.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى