السيد عفيفى يتحدث عن مناقب السلطان”على البدرى”

 

 

بقلم/ فتحى طنطاوى

 

الخميس وهوثانى ايام انتقال الروح الى بارئها وعقب صلاة العصر وساحة على الكرار تعج بابناء العصبة الهاشمية والمحبيين ومن أتى من اقصى البلاد لكى يؤدى واجب العزاء وكنت بين الجالسين اترقب بعينانى حال من حولى وكأن السماء تمطر دموعا تنساق من اعين ابناء العصبة.

 

يخرج السيد احمدالفاتح العفيفى يحمل بيده اليمنى الحربة متوجها الى روضة السلطان يضعها على المشهد المقام لجسده الطاهر.فارتعب ابناء العصبة .ولكننى علمت فى خاطرى  انها رسالة استكمال الجهاد الذى غرس بذورة السلطان على البدرى  .

 

يتحرك شقيق السلطان ويخرج على غير عادته فهو دائم الخروج من الباب الفاطمى. فادركت ايضا ان كل الاروح مجمعة فى مكان واحد. كل هذا وهى اشياء تجول بخاطرى . وخرج الفاتح مصافحا الموجودين . واستمع الى ماتيسر من القرأن وعندما ختم القارىء

امسك السيد الفاتح بالمايك مخاطبا احد القراء قال  له لاتنسى ايات سورة يس فهى قلب القران..

وهنا جاء الفتح من الله للفاتح العفيفى ليتحدث عن قلب العصبة محدثا  يس قلب القران كما كان اخى وشيخى وشيخكم وريث حال الاماميين قلب للعصبة . ففتح الله على يديه. البلاد والاقطار مدعما فى كل بلد وقطر جذور العصبة ليروى شجرتها وتثمر اطيب الثمر.

 

انه الشفوق الرفوق والد اليتامى ومغيث الثكلى وهناك تتعالى الصرخات من القلوب يجمعها الله فى صوت السيد احمد البدوى مردد يا الله يا الله يا الله. ليعم بعدها السكون. ويستكمل السيد العفيفى حديثة.قائل السيد على لايحتاج البكاء انه يريدكم على قلب رجل واحد. فهو من اهتم بالجمع وقام ومعة اخى السيد احمد البدوى فى اجراء تسجيل العصبة . فروح السلطان بيننا تطوف بعصبتنا .

واستكمل حديثة انا لااستطيع ان اعدد مناقب السلطان . لان المجلدات لاتكفيها…وينتهى حديث السيد احمد الفاتح العفيفى .

ولقدخطر ببالى ان هناك حديث روحانى بين السيد العفيفى والسيد على البدرى اثناء وضع الحربة .لاننى لمحته عن بعد يتحدث ويستمع. واظن ان السيد العفيفى ترفق بالحاضرين من تعدد مناقب السلطان . لان كل مريد ومحب للسيد على كان ومازل يشهد كرامات  وريث حال الامامين

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى