أراء حره يقدمها احمد ريحان

المؤامرة العظيمة
إلى كل دعاة الوطنيه واكذوبة الحريه.. ضاعت معالم وطني . وطني الذي أسسه رجال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وطني الذي قام على العدل والصدق والامانه . وطن كان يملأ الدنيا نورا واشراقا وعلما. أين ذهب العراق ياسادة .. ذهب إلى حيث لا رجعه وحرب أهلية فتاكه وصراع قاتل مابين الشيعة الذين لا يدينون بما ندين به نحن أهل السنة والجماعة . هناك تستباح الأعراض وترمل النساء ويشرد الأطفال من أجل لا شيئ.. تحت مسميات مغلوطة وشعارات زائفة وهي الحريه.. ترى ماذا فعلت الحريه بشعوب ديدنها الاستعباد؟ الحرية هي أن تحترم كل شيئ حولك ولا تخالف العرف والواقع مطلقا أن تحترم الجميع لكن ما يحدث لاعلاقة له بالحريه إطلاقا انها فوضى عارمة قتلت كل شيئ… ثم أين ذهبت سوريا الآن ياسادة..؟ لا أحد يعلم ولو ظللنا نبحث عنها الف عام ما وجدناها ماتت سوريا ومات بموتها ما تبقى من للعرب من كرامه . ثم ماذا الآن….. تقرر روسيا وفرنسا والصين دك المدنيين العزل أو ما تبقى منهم دون أن يتفوه أحد من العرب بكلمة واحده بل يستطيعون فقط المناداة انها تحارب داعش وسؤال مهم من هم داعش؟ ما هي ديانة داعش؟ أو ثقافته ؟ من سماه بهذا الاسم؟من يموله؟، من يعطيه السلاح ؟ من المسؤول عن هذه الجاهزية؟ من بالعالم يستطيع الإتيان بالمرتزقه وتدريبهم على أعلى مستوى هكذا؟ من يأخذ من اقواتنا ليعد داعش ليمزقنا بها والله لو ان لداعش اي درايه بأي دين ما ذبحوع المسلمين وبثوا الافلام الهوليوديه بتلك التقنيه والحرفيه.. ومع الأسف فهناك أبواق الشيطان عملاء اليوم ثوب الاحتلال الجديد دوما ما يبثقون في وجوهنا يسقط حكم العسكر هذا أقصى ما يستطيعون فعله إنما تحفيز الحكومات العربيه لوقف هذا العدوان التي تموله قطر الولاية.. البنت الصغري للسيدة العذراء امريكا ابنتها بالتبني…… لا هم لا يتحدثون إلا عن انقلابهم المزعوم وأود أن أسأل أردوغان سؤالا لماذا يا مهيب الركن ياجبهز لم تحرك اسطولك العظيم لضحض اليهود ورفع العبئ عن الفلسطينين أخيك في الرضاعة خالد مشعل ألم يكن أولى بمساندتك له ؟ لا هو لا يستطيع سوى الحديث عن مصر وعن الانقلاب المزعوم ؟ لنراجع جيدا مفهوم العماله في ثوبه الجديد.. جميعنا يشاهد فيديوهات إلقاء الطائرات الحربية الأمريكية الاسلحه على قواتها الخاصه المسماة بداعش ونقنع أنفسنا ان بشار الشيعي يقتل بل يبيد السنه لماذا لم يقدم بشار الوقح هذا لإبادة شعبه قبل ثلاثة عشر عاما مضت لماذا لم يقدم أباه على ذلك ؟ ألم يخرج عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري قبل عامين في 22/6 ويقول للإخوان والعملاء اقصد القوى الثورية أن ذاك (الأمن القومي المصري في خطر ونحن نرى مخططات دوليه لإسقاط الوطن ولم يسمعه أحد) لم يكن أمام الجيش المصري العظيم خيارات أخرى سوى الانصياع لإرادة الملايين التي خرجت تطالب بالإطاحة بهذا النظام الهزيل ايا كان ولائه أو حتى خيانته لأنه الفصيل الذي كانت ستستخدمه الاستخبارات الأمريكية والدولية في خلق فتنة طائفيه مبرره لإثارة الاحتكاك لتجد لنفسها البيئة الخصبة للفتك بنا دون عناء السؤال الأهم الآن لو لم يقم عبد الفتاح السيسي ومعه رجال القوات المسلحة المصرية البواسل بتسليح الجيش المصري والوقوف بكل قوه ضد محاولات الحاقنا بسوريا والعراق واليمن وليبيا وقريبا البحرين وعمان والكويت وتونس والجزائر والمغرب والسعودية والاردن ألم تقسم إسرائيل بأنها ستقيم دولة اليهود من المحيط للخليج . أما للابواق الناعقة على طول الطريق بالحرية والظلم والديمقراطية اقول انظروا لحالكم بعد ثورة يناير هل فعلتم اي شيء إيجابي هل كان العتل منكم يسمح لزوجته بالخروج ظهرا دون أن يخاف أن يتم الاعتداء عليها. ياسادة استطاع الغرب أن يعلمنا مفهوم الحريه والديمقراطية وفق ما يريدون تذكروا تلك المقوله جيدا . ان المصريين إذا أخذوا مزيدا من الحريه سيفسدون كل شيء الغرب يستخدمون الانترنت للوصول إلى المريخ ونحن فقط نختلس النظر إلى الثقافات الإباحية عذرا أيها الساده لن اقول يوما سوى أن لولا حفظ الله لوطني مصر ما قادها جيشها الي ان يكون حال شعبها أفضل من حال هذا اللاجئ السوري الذي في هذه الصوره

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى