يطرد امه من منزلها ويقول ارموها في الزبالة او ادفنوها بمقابر دمياط

متابعة – أسماء محمود
سيدة عجوز في السبعين من العمر ضعيفة ونحيلة الجسم لا تكاد ان تقوي على المشي إلا بصعوبة بدت عليها علامات الفقر لكنها ترتدي جلبابا ناصع البياض دائمة البكاء منهكة يائسة في حالة قنوط وانهيار شديد تحكي الام العجوز مأساته والدموع تنساب من عينيها دون توقف والخجل يكسو وجهها ابني طردني من المنزل منذ شهر ولا أريد تشويه صورة العائلة لكن الله غالب ابني وفلذة كبدي رماني إلى الشارع لم أجد أين أتوجه لأشتكي حيث اضافت لبوابة الوفد والبكاء يكاد يخنق صوتها أفنيت حياتي في تربية أولادي الاربعة وها هو جزائي طردني إبني الأصغر بلا رحمة ولا شفقة ورماني في الشارع ثم تتوقف عن سرد مأساتها وتتساءل كيف تحجر قلب إبني وتجرد من آدميته وإنسانيته تجاه والدتة العجوز واشار صاحب محل بقالة رفض ذكر اسمة عندما شاهدت العجوز قمت مسرعا بفتح باب شقة بالدور الارضي لدي وجلست فيها ورغم انها تفتقد الوعي باستمرار الا انني حصلت علي عنوان نجلها بدمياط وبالفعل تحدثت مع نجلها فقال لي ارميها في الزبالة احنا قرفنا منها دي علي طول عايزة بامبرز وتبول لا ارادي خدها عالجها او ادفنها داخل مقبرة حية ارحم ليها ومعتش ترن تاني عليا او تكلمني عنها ؛
مما اثار غضب صاحب محل البقالة فقرر نشر صورها علي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد روايتها بقصة طرد ابنها لها جدير بالذكر انها ذكرت ان ابنها قام بطردها وتهديدها بالضرب إذا قررت العودة مرة اخري قائلا لو جيتي هنا همسكك أضربك وأمرمط بيكي الدنيا جدير بالذكر ان الصور اثارت غضب رواد الفيس بوك باعتبارها كارثة إنسانية جديدة حيث جاءت جميع التعليقات بكلمة حسبي الله ونعم الوكيل “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا اياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً “

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى