أيام قليلة وتمضى 2017 تعلمنا منها الكثير بقلم “فتحى طنطاوى”

ايام قليله وتمضى 2017 بما حملته لنا من افراح واحزان تعلمت من هذا العام الكثير تعلمت ان الاخ مهما فعل من اشياء لايعوض وان الصبر على افعاله كفيل بعودته مره اخرى تحت مظلة الاسرة ….
تعلمت ان الاحزان مهما بلغت حدتها فهى فطريقها الى الزوال وان الافراح دائما تاتى اذا سعينا نحن اليها… تعلمت ان لااحد يبقى لااحد فكلا مشغول بحاله وان الاطمئنان عليك هو من باب الصدفه بانواعها.
تعلمت ان الاصدقاء انواع ونادرا منهم المخلص فهم يعدوا على اصابع اليدين
وان الافراط فى المشاعر كفيلا بهدم اشياء كثيره.
تعلمت ان الاحترام والتقدير هو طريق النجاح وان الكذب هو بئر السقوط فى اى عمل تؤديه .وان باخلاصك لعملك تجنى ثمار النجاح.
ايقنت ان سعادة الاسره تكمن فى سعادتى بهم وتلبية مطالبهم وسماع الصغير والكبير منهم .. تعلمت من هذا العام ان اجاهد لبلوغ هدفى رغم الاشواك ولاانظرخلفى .تعلمت من هذا العام ان اخاطب الناس بالحسنى واحترامهم واجب فى الحضور الغياب لان هذا ينعكس على علاقتهم بنا…. رسخ هذا العام فى ذاكرتى اختبار معين نكتشف به مدى صدق من معنا ومدى اهوائهم. وبهذا نصل سريعا فى العام القادم الى صدقات رائعه. تعلمت من هذا العام ان حدتى فى عملى تؤرق البعض ولكنها كفيلة بنجاح العمل. اكتسبت فى هذا العام صداقات اعتز بها جدا فى مجال العمل وفى المجال العام…. لديا تقصير فى هذا العام فى حق شخصيات فى حياتى اثرت فيا وهم اهل البر الغربى بالقرنه جميعهم ولكن سوف اتغلب على هذا التقصير فى العام الجديد. بعض الاصدقاء منعتنى ظروفهم القهريه من رؤيتهم واسئل الله ان يفرج كروبهم حتى نراهم… اسئل الله ان يرزقنا صلة الارحام ويوفقنا فى العام الجديد لما يحب ويرضى 

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى