السبب الرئيسي لاقالة الزند ال”Hate Speech ” ومفاجأه من العيار الثقيل تنتظر مرتضي منصور وابنه

 

كتب : محمد عبدالله

كانت كلمات السيسي حازمة قاطعة بعد اعلان فوزه برئاسة جمهورية مصر العربيه في العديد من اللقاءات حيث اكد انه لا توجد فواتير مستحقة عليه لأحد وان الشعب المصري فقط هو صاحب الحق الاصيل وقد ظهر ذلك جليا بعد اقالة اسد القضاء وأحد رموز ثورة 30 يونيو المستشار احمد الزند ولم يكن سقوطه في وحل الاساءة لرسول الله صلي الله عليه وسلم السبب الرئيسي بل كانت هناك عدة سقطات للرجل أبرزها السقطة الاولي التي اعطت للدول الاجنبية وللمنظمات العالميه انطباعا خاطئاعن مصر ووصفته وقتها الدول الاوروبيه ب “Hate Speech” بمعني “خطاب الكراهية ” كما وصفته دولا اخري “بالدموية المصريه ” و نقلت جهات سياديه تقريرا مفصلا عن تصريح وزير العدل السابق وأثره علي الدول الاجنبيه تجاه مصر في ذلك الوقت القاتل و سارع حينئذ الرئيس السيسي والخارجية المصرية لتوضيح الصورة الحقيقيه لمصر امام العالم وكان التصريح الذي اثار تلك الموجه في العالم ان كل ضابط يستشهد يجب ان يقتل امامه الالاف . وزاد الزند بأنه يدرس قانونا لمعاقبة اهالي كل من كان له صله بذلك .ثم توالت السقطات واحده تلو الاخري حيث خرج بعدها المستشار الزند علي عامة الشعب بتصريحه الشهير
” اننا علي هذه الارض اسيادا والباقي عبيد
وختم حياته ونضاله السياسي بالاساءه لرسول الله صلي الله عليه وسلم التي اصبح الجميع علي علم بها.
وحينما نقلت الجهات السياديه للرئاسه ان الرأي العام المسلم في حالة غليان وان هناك اطرافا تنفخ في النار لتأجج وتشعل فتيل الفتنه كلفت الرئاسه السيد رئيس الوزراء بابلاغ المستشار الزند بما يدور ومطالبته بتقديم استقالته ايمانا من الرئاسه بدور الزند الوطني وحتي يودع منصبه وماء وجهه محفوظ .
الا ان الرجل ابي واخذته العزه ونسي ان لمصر قائدا ورفض الانصياع لاوامر القيادة السياسيه وبدأ في دعوة بعض القضاه الذين وضعهم في مناصب عدة ليقفوا خلفه للضغط علي القيادة السياسيه بشتي الطرق للتراجع عن فكرة طلب الاستقاله وتشبث بمنصبه ظننا منه بأنه مركزا للقوة .
ففاجأته القيادة السياسيه هو واعوانه بقرار الاقاله . وكانت النهايه مؤسفه .
في الوقت ذاته وعلي صعيد اخر لاح في الافق وبدأ يتجسد شبح الاطاحه بعضوي مجلس النواب اصحاب قاموس “الردح” كما وصفهما بعض اعضاء مجلس النواب في تصريحاتهم وهما المستشار الجليل مرتضي منصور ونجله أحمد مرتضي .
حيث قام مرتضي منصور بالتعاقد مع الزامبي مايوكاعن طريق وكيل أعمال إسرائيلي بالإضافة إلى الأزمات التي اختلقها داخل المجلس أبرزها اثناء حلفه اليمين الدستوري وقال وقتها “علي الطلاق منا حالف ” علي مرأي ومسمع من العالم الذي كان يتابع اولي جلسات المجلس وبعدها عدة مشاجرات مع نواب من ائتلاف دعم مصر الذي يترأسه اللواء سيف اليزل ثم“خناقته” الشهيره مع النائبة هالة أبو السعد وتهديده لها قائلا: “أنا مش هسيبك وهتشوفي” ثم تزعم حملة لمساندة توفيق عكاشه خلال مناقشة المجلس قرار إسقاط عضويته على خلفية لقائه السفير الإسرئيلي بالاضافه لخروجه عن النص في البرامج التلفزيونيه ووصلة السباب والشتائم مما تسببت في إحراج المجلس وإظهاره بشكل غير لائق امام الشعب المصري والعالم وجاء احمد مرتضي “ابن الوز عوام ” الذي تطاول علي الذات الالهيه في برنامج مع خالد الغندورعلى احدي الفضائيات حيث قال احمد منصور علي الهواء :”محمد صيام لا يقدر لا هو ولا النقابة ولا اللي ” خـلـقــه ” أنه يتهمني بالرشوة” ثم قال كما قال الزند :”أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله”
مما دعا العديد من الاعلاميين والصحفيين لشن حملة عاصفه علي العضوين كما بدأ بعض الساده المحامين الاستعداد لتقديم بلاغات للنائب العام ضد العضوين اللذان لم يستوعبان الدرس .ولم يستوعبا السطر الثاني في هذا التحقيق .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى