ذبح الذبيح حارس البوابة الشرقية

بقلم/جيهان جبر عبد الصمد
زى النهاردة فجر عيد الأضحى تم تنفيذ حكم الإعدام فى شهيد الأمة العربية صدام حسين
سنة 2006 …بداية الربيع العربى …بداية سقوط وتهاوى الجيوش والعروش العربية .
كلنا شفنا لحظة إعدام صدام حسين .. العالم كله شاف غرفة الإعدام وسمع كل اللى فيها.ومحدش ينكر…ولا يهرب من حجم التدنى والوقاحة اللى شفناها وسمعناها.
تم أعدام صدام وسط أنصار مقتدى الصدر ….منتهى التشفى والحقارةو التصرف المشين من رجل دين يتخفى فى قناع إسود ليتشفى بموت عدوه .
رفض صدام إرتداء الكيس الإسود ليبقى مفتوح العينين ويرى موته….
الموت موحش ..مخيف له رهبة محدش يتحملها لكن صدام وقف ليترك لنا أروع الملاحم البطولية ويتلو الشهادتين بكل ثقة ورجولة وطمآنينة .
سمعنا أصوات أنصار مقتدى الصدر وهم يرددون اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجه وإلعن عدوه.
وأعقبها مقتدى..مقتدى..مقتدى .، يظهر مقتدى وراء ذاك القناع الإسود ليختزل سنين من الحقد الدفين فى نظرة تشفى بموت من كان يرتجف من ذكر إسمه…..وتتوالى صيحات أنصاره التى تشمئز منهاالأبدان ..
فيرد صدام هيك المرجلة ..يااااااه ..،منتهى الرجولة والثبات..لكن شهادة حق موفق الربيعى قال حرام ياجماعة الراجل فى موت ..ويرد أحدهم الى جهنم ..وهتف الآخر عاش محمد باقر الصدر ….
بكل أسف هو ده المشهد …اللى حصل فى غرفة إعدام صدام …الأمريكان سلموا صدام لآنصار مقتدى الصدر.
وسمعنا صوت البوابة الحديدة ليسقط صدام فى الحفرة ..
30 ديسمبر 2006 هو ميلاد صدام حسين .أول رئيس نشوف موته ونسمعه بيردد الشهادة ..لاخاف ولا أتراجع خطوة على رغم فداحة وقسوة ورهبة الموت .
صدام حسين ضرب أسرائيل 39 صاروخ وتحدى الروساء العرب أن يطلقوا صاروخ واحد ليكتمل الأربعين .
رحم الله شهيد الأمة العربية البطل صدام حسين

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى