استنكار فى الاوساط الدينية و الاعلامية بالاقصر لتعرض الازهر لهجمات شرسة

خاص اسرار

استنكر الدكتور عبدالباسط الشيخ
نائب مصالحات مصر سفيرمصرللسلام والاعلامية/هناءالسيد
الهجمه الشرسة التى يتعرض لهاالازهر الشريف .وامامه فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمدالطيب شيخ الازهر
من بعض الاعلاميين ..
واكد فضيلته ان الازهر وطلابه وعلمائه وهيئة كبار علمائه ..منزعجين من تلك الحملة الممولة التى تريد هدم الازهر .واثنائه عن دوره المنوط به ..مؤكدا ان الازهر كان وسيظل منارة للعلم وللاسلام الوسطى على مر العصور .
كمااوضح الشيخ .أن الازهر الشريف لا يملك عصا يحارب بها الارهاب .لان محاربة الارهاب هى مسئولية الدولة والاجهزة المعنية …لانه هناك فرق بين التطرف الفكرى ..وبين التطرف الفكرى المتبوع بارهاب وتخريب وقتل .
موضحا ان الفكر المتطرف …يحارب بالفكرالمعتدل .ودور الازهر الشريف مجابهة الفكر المتطرف ونشر الفكر الوسطى المعتدل .وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب .لخلق جيل واعى متفهم .وهذا مايقوم به الازهر الشريف .ويقوم به فضيلة الامام الاكبر الدكتور/احمدالطيب شيخ الازهر .من خلال عقد المؤتمرات الدولية لمحاربة الفكر المتطرف .وعقد المؤتمرات المحلية ..وعقد الندوات والمحاضرات .وقد نجح الازهر الشريف فى ذلك .وان شئت فانظر الى زيارات شيخ الازهر الى دول الغرب .ونتائجها الجميلة ..
اما عن الارهاب …فدور الازهر توعية الناس من مخاطره وبيان الاحكام الشرعية فى حق من يفسدون فى الارض ويقتلون الناس بغير حق .وهؤلاء على الدولة ان تقووم بالقضاء عليهم ..لان المولى تبارك وتعالى حكم عليهم فى قوله تعالى (انماجزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الاخرة عذاب عظيم )وقد بين الازهرالشريف ذلك ..لذا ياتى هنا دور الدولة فى القضاء على كل ارهابى تسول له نفسه المساس بامن الوطن او تخريب دور العبادة او قتل الانفس دون ان تاخذهم ادنى شفقة بهم ..لان الله قدحكم عليهم فى قرانه