دور الصحافة في الارتقاء بالمجتمع .. بقلم شويكار سعد

الصحافة هي السلطة الرابعة في المجتمع وهي عين وضمير المجتمع ان صلحت استقام المجتمع وان فسدت فسد المجتمع فقلم الصحفي امانه لا يميل حسب اهواء صاحبه فالكلمة امانه اما ان ترفع الصحفي الي عنان السماء او تلقي به في غياهب الضلال والفساد
الصحفي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع تميل وتحب مقالاته وتثق في اراءه فان مال يمينا مالوا وان مال يسارا مالوا معه فأصبحت أيها الصحفي مسؤولا امام الله عن اتجاهات كل هؤلاء وستحاسب امام الله عليهم
وأنتم أيها الصحفيين لكم من القمم التي اثرت الحياة الصحفية أمثال الأستاذ الكبير مصطفي امين وعلي امين وكذلك يوسف السباعي فارس الصحافة وصلاح جاهين الكاتب الساخر فهناك منهم من أطاح بأنظمة ورؤساء فالتعلم أيها الصحفي أنك مؤثر جدا في مجتمعك فأما ان يكون تأثيرك إيجابي وينصلح حال مجتمع واما ان يكون تأثيرك سلبي مضلل وينهار المجتمع في براثن الرذيلة
فلتتخيل عزيزي القارئ شوارع بلا إشارات مرور فالصحافه هي إشارات المرور التي تنظم الحياة بصفه عامه سياسيا واقتصاديا وغيرها
فلتكن كتاباتك عزيزي الصحفي لوجه الله فلا إرضاء لانسان علي حساب غضب الرحمن فلكلمة امانة فقد حذر سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم من خطر الكلمة وبين أننا مسئولون عنها يوم القيامة فقال صلي الله عليه وسلم ( (إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً من رضوان الله يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم) اللهم ارزقنا وارزقكم الصدق فى القول والعمل

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى