الجديد فى مقتل الاسرى المصريين باسرائيل بقلم عبير الزهيرى

لا اعلم من اين ابدأ ولكن مهما كان الكلام فهو بالنسبه  لفرحتنا كمصرين لا توصف

فاخيرا المصرى أصبح له ثمن ولكن المهم من يقف بجانبه  ويؤمن بذلك

وفعلا قد امن   الأستاذ والمحامى وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي بهذه القضيه

  وهى قضية حق الأسرى المصريين الذين قتلتهم إسرائيل  ورغم تهاون الحكومات المصرية فى فتح ملف الاسرى  ولعلا السبب معروف ولكن

كيف نتهون فى حق اى مصرى ورغم انه ليس اى مصرى بل جندى قام بالدفاع عنى وعنك وعن كل مصرى فهل من السهل ان نتهون

لان ادخل فى تفاصيل وتواريخ لان الموضوع متداول منذ سنوات طويله

فمثلا حربى 1967 و1973

 

فتحت ملف الأسرى عام 1968 عندما خاطبت وزارة الدفاع المصرية

 اللجنة الدولية للصليب الأحمر مطالبة بفتح التحقيق في مقتل الآلاف من الجنود المصريين المنسحبين من سيناء فى اتجاه قناة السويس فى نكسة 67

أثناء مباحثات معاهدة السلام 1979 بين مصر وإسرائيل كان ملف الأسرى من ضمن الملفات المطروحة , مؤكدا أن بنود معاهدة السلام تسمح لمصر المطالبة بالتعويضات عن فترة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء سواء فيما يخص

استغلالها أبار البترول ومناجم الفحم وحتى سرقتهم للآثار المصرية( التى مازل نصفها بحوزة ابنة موشى ديان ), وكذا لقتلهم الأسرى المصريين والمدنيين .

إن الرئيس السادات حدد قيمة التعويضات التى

يتعين على إسرائيل دفعها لمصر عن كل هذا بـ 20 مليار دولار وقتها ووعدت أمريكا بدفع جزء منها , ونظرا لتراخى مصر بالمطالبة بها لم يتم دفع شىء .

وأكد أن اللوم يقع على الحكومات المصرية المتعاقبة

لان الحكومة المصرية عندما أرسلت إلى رئيس الوزراء الاسرائيلى وقتها إسحاق رابين مطالبة التعويض

 جاء رده بالقول ” إن تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القوانين الإسرائيلية , ومن ثم لا يحق لمصر المطالبة لا بفتح تحقيق أو المطالبة بأى تعويضات ” وسكتت مصر

  

رغم أن الاتفاقيات الدولية كاتفاقية لاهاي 1907 و جنيف 1949 أو البروتوكولات الإضافية لجنيف تؤكد على عدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم 

وايضا المدهش والمفاجاء ان مصر لماذا دفعت  تعويضات فورية وخرافية لأسر الجنود الإسرائليين

السبعه الذين قتلهم الجندى المصرى سليمان خاطر , فى حين لا تطالب بتعويضات عن مقتل 65 ألف أسير مصرى قتلتهم إسرائيل

هل المصرى لا كرامه او ثمن له اين العيب  واين الحق

فتحيه لكل من القضاء النزيه  الذى لا يهب الا الله وايضا الاستاذ وحيد الاقصرى الذي  لم يمل ولا تهون فى حق دم المصرى

فنحن  فرحين لاننا اليوم نملك حكم بالزام الحكومه المصريه  فى رجوع حق الاسرى 

بعد معاناه وانتظر سنوات 

وبالسؤال الاستاذ وحيد الاقصرى عن ماذا بعد ان تم الحكم للاسرى

فاجاب

ان الحكم ليس بتعويض فقط وانما يلزم الحكومه بالجوء الى المحاكم الدوليه والامم المتحدة ومجلس الامه بطلب تشكيل محكمه جنائيه دولية لمحاكمة

 مجرمين الحرب الاسرائيلى اللذين قد اعترفوا

بجرائمهم على الملا من خلال الاعلام الاسرائيلى  بل اى احترام لاى مصرى

ولهذا  يجب القصاص للدماء وارواح الاسرى 

فالحمد لله على الحق الذى قد عاد ولكن الاهم التنفيذ من الحكومه المصريه

واستنونى

لسه مع بعض

عبير الزهيرى

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى