لست وحدك مع غاده سمير مشكله اليوم بعنوان ”الداء اللعين ”

اسمي س .م عمري 23 عام حاصله علي مؤهل جامعي ،اعمل في احدي الشركات مشكلتي بإختصار شديد هي ارتباطي بإنسان بعد قصه حب طويله هو طيب جدا وحنون وجدع ولكن للأسف الحلو دايما ما بيكملش هو بيكدب عمال علي بطال مفيش حاجه يعرف يقولها من غير ما يزود فيها كدبتين تلاته .كنت بعتبر ده الأول تهريج لما اساله انت جاي النهارده يقول لا وهو بيضرب جرس باب بيتنا !ولكن فوجئت انه في كل شيء.. كل حكاياته لازم فيها زياده شويه بقيت بجد مش عارفه الحقيقه فين بقيت مش عارفه أصدق حاجه بيقولها ولما واجهتهه وصرخت واتخانقت وهددت بأني حسيبه قال إنه بيهزر وإني غاوى نكد .
انا بجد محتارة كل حاجه فيه كويسه ماعدا الداء اللعين ده مش عارفه حقيقي اسيبه ولا أكمل معاه وأفضل عايشه في قصص مش حتنتهي ارجو بجد تساعديني اخد القرار وأشكرك جدا أستاذه غاده .
الرد علي صاحبه المشكله
**********************
الصديقه العزيزه خطيبك بالفعل مريض بمرض هوس الكذب ، فالإنسان الذي يكذب في كل شيء ولكل شيئ هو بلا شك مريض نفسيا …ومن المؤكد أنه يعاني من خلل ما في النشأة أو التربيه أدي به إلي اللجوء إلي الكذب، الذي بمرور الوقت تحول معه إلي داء لعين كما اطلقتي عليه أنت هذا المسمي الذي بالفعل أوافقك عليه ،فهو داء لعين بلا شك، وكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم ”…ومازال الرجل يكذب ويتحري الكذب فيكتب عند الله كذابا” .
أنصحك بالحوار معه بضرورة التخلص من هذا الداء و إستشارة أحد متخصصي الطب النفسي و أيضا مصارحته بكل مخاوفك من حياه تمتلئ بالاكاذيب و التي من الممكن أن تدمر- ليس بيتا فقط- ولكن أمه بأكملها…عليكي باخباره أن الكذب يقلل من شأنه ويدفعه إلي العديد من المشكلات بل المصائب، و التي من الممكن أن تقوده إلي هلاكه هو شخصيا أو هلاك المقربين له بدون شك ،وأن عليه الإختيار بين إكمال حياته بالكذب، أو اكمالها مع إنسانة تحبه وتحرص علي مساندته والوقوف معه حتي اجتياز الازمه وعليه الإختيار .
أسأل الله لكما كل السعاده وأن يرزقه هدوء النفس وصلاح الحال .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى