النداهة بقلم : رحمه علي
حبيبتي امرأه غير عاديه تشعرني ببراءة الأطفال تطير كالفراشات تتمايل وترقص مع النسمات تنشر الحب في أرجاء المكان فعينها كسحابه ممطره تطفئ بها نار القلوب المشتعله بحب شئ غيرها
حتي يبقي منها الرماد لون عينيها الرماديه وشعرها السلاسل الذهبيه تكون قيود لا مهرب ولا مفر منها من قلب الي قلب تشعل نيران الحب وترحل في صمت تعيش علي الآهات واه منك ياحبيبتي لماذا تجعليني لا أعرف بالحب غير غيرته وعذابه أتذوق الحلو للحظات فشفتاكي كحبات السكر تمطر بالكلمات ويذوب السكر تحت غيوم عينيكي الممطره وسرعان ما يزول الحلو وأعود مجددآ للآهات حبيبتي أنا بشر لستو حجر لكي أتحمل كل هذا العذاب فحبك كالسم في جسدي لا يقتلني ولا يجعلني علي قيد الحياه
حرريني من أسر حبك أو أقتليني لكن لا تتركيني أتعذب بين حبك أو لا شئ يا امرآه غير عاديه تأتي في منتصف الليل ترقص كموج البحر وتطفئ قمر الليل تعلن أنا جئت لا منافس لي أنا وحدي ملكة الليل وتنادي عليه فأأتي أليها دون شعور أشم رائحة عطرها وأرائ ملامح وجها ما أجملها وأذا اقتربت تختفي في الا وجود وأظل أنتظرها في موعد غير معلوم يا حبيبتي بحثت عنك بين سطور الكتب الخرافيه والحكايات الأسطورية أأنتي أنسيه أم جنيه ولا حاله أنفراديه فأنتي كقصة النداهة في الحكايات والقصص الخرافيه بين الوجود ولا وجود بين الصدق والكذب بين الحقيقه والخيال وأنا واقع بين أسر حبك وبين القصص والحكايات وتزاحم الكلمات والنقض والتناقض بين ملامح وجهك وتفاصيل حياتك الغير عاديه
