لست وحدك مع غاده سمير مشكله اليوم بعنوان ”الوهم القاتل ”

انا اسمي ع .أ سني 34 سنه أقيم في القاهره تخرجت من احدي الكليات العمليه وبعد سنوات كفاح استقرت أموري وبدون الدخول في تفاصيل رشحت لي الاسره فتاه من أسره محترمه وتقدمت إليها وتم الزواج وسارت الحياه هاديه بينا اللهم إلا بعض المشاكل العاديه ولكن حدث أمر هز استقرار حياتنا عندما دخلت حياه زوجتي زميله في العمل أستطاعت السيطره الكامله عليها و جر رجلها لطريق المشعوذين والدجالين وبدأت تروح معاها من غير علمي وطبعا نقطه ضعفها كان مرض بنتي وهو مرض في الأعصاب وأصبح كل ما يشغلها الذهاب لهؤلاء الافاقين وبدأت تصرف مبالغ علي هذا الأمر لدرجه بيع كل ذهبها ويقنها الغريب بكلامهم رغم تدينها ومحافظتها علي الفروض الدينيه ووصل الأمر إلى تهديدي لها بالطلاق اذا لم تتراجع وقلت لأهلها وامتنعت فتره وللأسف رجعت مره تانيه ..الشك قتلني فيها وفي علاقتها بالناس دي وخروجها مع صديقتها اللي مصممه علي مقابلتها من ورايا حاليا هي في بيت أهلها ومهدده بالطلاق للمره التانيه وكأن شيطان فعلا سكن بداخلها حتي شكلها اتغير مش سامعه لأي حد مننا فعلا مش عارف اعمل ايه أطلقها ولا أكمل مع الطريق اللي مصممه تعيش فيه بحجه البنت .
الرد علي صاحب الرساله
**********************
يقول ابن سيناء الوهم نصف الداء والاطمئنان نصف الدواء والصبر اول خطوات الشفاء. فالذي سيطر علي هذه الزوجه الطيبه وهم نسجته بداخلها هذه الصديقة التي بظهورها في حياتها انقلبت رأسا علي عقب ..استغلت حب وشفقه الأم تجاه إبنتها المريضه، فالأم التي حملت جنينها وتحملت الآم الولاده التي تأتي في المرتبة الثانيه بعد الم الاحتراق حيا غلبتها مشاعر الحب والحنان.. فانجرفت إلي طريق المشعوذين والدجالين الذين و للأسف انتشرو بصوره لا حد لها، ليس فقط في مجتمعنا ولكن في كل المجتمعات العربيه، والتي دائما تبحث عن ”الشماعة” التي تعلق عليها كل مشكلاتها واخفاقاتها، فنعهد بكل فشل أو تعاسة إلي الحسد والسحر هكذا اعتادنا ،كميراث توارثناه من جيل لآخر.
علي هذه الزوجه الإبتعاد عن هؤلاء الذين استطاعو السيطره الكامنة عليها فما هم إلا جنود الشيطان.
يجب أن تتحدث إليها وتصارحها بخطورة هذا الطريق الذي من الطبيعي أن يصل بها وبك وابنتها إلي الهلاك …حاول ان تجعلها تشعر بخطورة هذا علي ابنتكم وأنه من الأفضل اللجوء إلي الطب والدواء والدعاء والتقرب إلي الله وليس إلي الدجالين والسحره…ابحث عن من تثق به زوجتك من أفراد أسرتها من العقلاء واجعلهم يتحدثون إليها ويحاولون إرجاعها عن هذا الطريق الذي لا عودة منه بسلام، وأسأل الله لها الرجوع إلي صوت العقل والمنطق والابتعاد عن أصدقاء السوء مثل هذه الصديقه .

لمراسلةالكاتبة الصحفية غاده سمير لمشاكل باب لست وحدك اضغط هنا

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى