لست وحدك مع غاده سمير مشكلة اليوم ”الاختيار الصعب “

انا فتاه عندي 28 سنه جامعيه واعمل بإحدي المصالح الحكوميه مشكلتي بدأت بعد وفاه اختي الكبيره رحمها الله بالمرض اللعين وهو للاسف وراثي فقد توفي به الكثيرين من أفراد عائلتي ، وبعد صراع مع المرض تركت ثلاث أطفال، أنا مخطوبه لزميل ليا بس أوضاعه الماديه زي أي شاب مش كويسه بيشتغل أكثر من شغل وبيحاول يكون بيت ليا أنا وهو .المشكله هي إصرار امي اني اتجوز جوز اختي اللي طول عمري بعتبره اخويا وهو كمان ولكن أمام إصرار امي خوفا منها علي ضياع ولاد اختي أو عناء الحياه مع زوجه اب لو جوز اختي اتجوز وده ممكن خاصه انه صغير في السن وكمان ترحيب والدته واتفاقها مع والدي ووالدتي عشان خاطر أولاد اختي وطبعا بدأت معاملتهم لخطيبي تسوء من باب التطفيش والضغط عليا الذي يصل لبكاء امي وخصامها ليا حاولت اقنعهم اني صعب أقبل جوز اختي صعب اتخيل اني اتجوز الإنسان اللي اختي كانت عايشه معاه وبتحبه وهو كمان ولكن دون جدوي وهو كمان نتيجه الضغط وافق وحاول يقنعني انا حاليا لوحدي والكل بيضغط وأمي هددتني بالغضب عليا أرجوكي تقولي لي اعمل ايه وأشكرك .
الرد علي الرساله
صديقتي العزيزه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالله الذي اختار شقيقتك لجواره سيكون ارحم من الجميع باولادها وليست كل زوجه اب ولا زوج أم ذئاب تفترس أولاد من يتزوجون بهم ،فهناك زوجات اب يعرفن الرحمه والعكس صحيح. لا اتفق مع أهلك ووالدتك في الضغط عليك واشعارك بالجرم والتخلي عن أبناء اختك فهناك من تتقبل هذا الوضع وتستطيع أن تعيش مع زوج شقيقتها التي رحلت، وهناك من لا تستطع فهي فروق فرديه بين البشر وهذا زواج وليس رحله للتجربه. لا يوجد تخلي من جانبك عن أولاد اختك اذا تزوجتي من اردتي ومن تحبين ومن تجدين معه السعاده حتي رغم الظروف التي ذكرتيها وضيق ذات اليد ..ارفضي هذا الزواج الذي لن ينتج عنه إلا تدميرك نفسيا ومعنويا وربما يقودك يوما إلي كراهية هؤلاء الأطفال الأبرياء لشعورك آنذاك انهم سبب تدمير سعادتك وآمالك. قفي وقفه صدق واعلني للجميع انك لن تستطيعي أن تشاهدي نفسك مكان شقيقتك الراحله وانك لن تتخلي عن مسؤلياتك تجاه أولاد اختك مهما حدث ولكن مع حقك في اختيار من يكمل معك مشوار الحياه وبارك الله في عمر والدتك ووالده زوج شقيقك من أجل هؤلاء الأطفال أيضا فدورهما لا يقل عن دورك وعليهما جزء كبير من المسؤليه والله ارحم بعباده من الجميع ..اتمني لك كل السعاده والتوفيق في حياتك .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى