التربية بالاحتضان اسلوب حياة

كتبت/ لبنى همام
الحضن له تاثير السحر على المشاعر والعواطف الانسانية اثناء الاحتضان تخرج احاسيس ومشاعر ثؤثر بالايحاب على الانسان تجعله مقبل على الحياة يشعر بالمودة والحب والتفاؤل لذا وجد الباحثون ان احتضان الام لاطفالها من الاشياء الضرورية لبنية نفسية سليمة منذالصغر عندهم ليصبحوا اسوياء يتعاملون مع الواقع بسلام تحث الام ابنها على الاحتضان بانه شىء مهم بمثابة بطارية تحتاج الى الشحن فتاخذ منه حضنا دافئا وتشعره بانها شحنت منه العاطفة فيتربى الطفل على ذلك ويتودد لامه ويتالف بين قلوبهم الحب والحنان ويصبح هنا امر وكلام الام نافذ يلبى لها طفلها ما تقوله عن طيب خاطر دون نفور منها ومن كلامها واسلوبها معه
إذن لما لا يستمر العناق والاحتضان بين الطفل وأمه وكذلك أبيه في كل مراحل الحياة، ونحن جميعاً نعلم أهميته الكبيرة وتأثيرها العظيم على نفسية الطفل وصحته البدنية ونموه العقلي والنفسي والجسدي وكذلك شخصيته وطباعه فهو يحميه من الكثير من المشكلات العاطفية منذ صغره مرورا بطفولته ومراهقته وحتى نضوجه ويحسن من رد فعله تجاه كل ما يواجهه من صعوبات في حياته قد تترك أثرا سيئا عليه
فلا تكتفي أيتها الام وأيها الأب باحتضان الطفل فقط عند بكائه أو نومه، بل أجعلا الاحتضان والعناق عادة للتعامل مع الأبناء جميعهم على اختلاف أعمارهم ،
اثبتت الدراسات ايضا ان عناق واحتضان الام للطفل المريض يعجل ويسرع من شفاؤه
ليس الاطفال فقط من يحتاجون لاحضان ابويهم بل هم ايضا فى حاجة اليه ما اجمل الاسر التى تملؤها المودة والرحمة والحب بين افرادها.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى