عبده حامد يكتب “مصر تغرق في سيول الإهمال”

وطني دموعي تتساقط كأوراق الشجر وينزف قلبي وتصرخ كل طلوعى علي وطني ولاأملك سوي كلماتي وبقلمي اكتب اسماء شعب مات تحت المطر ياليتنى كنت معاهم في رحاب الله تموت يوميا الضمائر ويحيا سلاح الغدر والإهمال والتقصير ها نحن شعب يموت بلاثمن ولا قيمة فمن المسؤل ….؟ هل الشعب أم القدر أم الفساد الجاني الحقيقي ..؟ تتمزق أحشاءنا علي كل أهالينا في ربوع مصر ونحن نشاهد في التيلفاز صور السيول تقتل وتصيب الشارع المصري بالخراب والهلاك فأجساد نساءنا عرايا وأطفالنا وشبابنا وشيوخنا تحت أنقاض المياة القاتلة التي تأكل الأخضر واليابس في ربوع مصر فمتي نستوعب الدرس ….؟ وهل هناك سلاح ردع لتلك الأمواج والمياة القاتلة ….؟ تساؤلات كثيرة ولكن من المجيب …؟ الشعب المصري الحزين يستودع أمس واليوم وباكر زهرة شباب الوطن فأين الدولة ….؟وإلي متي نموت بلاثمن ….؟ الشعب المصري مرعوب من الفقر والجوع والإرهاب والأمطار والفساد المتوغل في مفا صل الدولة فما السبب الرئيسي فيما نحن فية الأن!؟ فأين كل أجهزة الدولة المفترض عاملة والمنوطة بحماية الوطن من الأزمات والكوارث فهل هناك تنسيق فيما بينهم أنا أعتقد كل هذة الأجهزة خارج نطاق الخدمة وغير مستعدة علي الإطلاق لمواجهة نملة في الشارع فالإنسان المصري بلاثمن ! ولا يستحق رفع حالة الطورئ من أجلة فهو عملة غير قابلة للتداول ! وداعا كل مؤسسات حقوق الإنسان في مصر والعالم ! فلا مكان لكم بيننا كفانا تجارة بحقوق البشر فالمواطن رفع الراية البيضاء وأكد فى مقولة وأحدة أنا بلا حقوق فهل نسي العالم أنني ابن أنقاض المياة القاتلة والاهمال والفساد المتوغل في المؤسسات ؟ ! أنا المواطن المنكوب . احلم بالحرية و انادي بالفقر والجوع و العطش أنا بلا حقوق أنا ابن سيناء الباسلة رويت بدمائي كل شبر في أرض الوطن أنا من تصدي للكيان الصهيوني في طابا وصاحب انتصارات حرب أكتوبر المجيدة أنا قاهر الاحتلال علي مر العصور أنا ابن النيل أنا الشعب من أنتم ….؟ أنتبهوا الشعب قادم قادم من الشوارع والحواري والمساجد والكنائس من المصانع والمزارع . نموت نموت ويحيا الوطن ! وتحيا مصر ! وعاش الشعب المصري الباسل قاهر الأمطار . سنتصدي نحن لكل أعداء الوطن مهما كان الثمن عزائي لكل أهالينا علي أرض مصر الطيبة وللضحايا الفردوس الأعلي والمصابين الشفاء العاجل . ليلة من الحزن بمصر علي كل ضحايا سيول الغدر والإهمال والتقصر

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى