عقول بلا ماوي بقلم/وليد درويش

كم سمعنا عن نوابغ في شتي بقاع الارض نمت وكبرت بالاسرار والتعليم والعلم والعمل والتقنية العلمية والمعنوية وكفلهم من كان عنده رؤيا وماوي لهم ثقافيا وعلميا وماديا- فكان الناتج عظيم ويستحق فقد اخذوا اوطانهم الي مكان فريد ومتقدم وبات علمهم يدرس للبشرية في بقاع الارض شرقا وغربا -فاساس كل اختراع فكرة من عدم نمت وكبرت وعظمت فخرجت للنور واصبحت اختراع يرفع من شان الامم الي القمم ومن ظلام الجهل الي نور العلم والامل- و هناك بلدان كثيرة ما كنا نسمع عنها من قبل سوي الجهل والتخلف فباتت في عداد الدول المتقدمة بفضل تهيئة المناخ الملائم لزراعة الافكاروالتجارب العلمية في اولادهم وتحفيزهم ببيئة صالحة فجعلت عقولهم في ماوي من شرازم الجهل والفقر – فيامن تبحثون عن الرفعة والتقدم في بلد ساد فيه اهمال النشئ والتعليم والبحث العلمي فهم بمثابة فجر الغد وشمسه اذا اردنا ان ننهض ببلدنا الغالي مصر فالنتكاتف ونتعاون ونجدد وناسس لدولة العلم والتعليم والعمل والاخلاق لتسود الرفعة لمصر وتتبؤ منزلة تليق بها وباولادها وبعقول بات لها ماوي من التطرف والجهل وفقر العلم والاخلاق لنجني جميعا ثمرة التقدم والازدهار والرقي المادي والاخلاقي -وفقكم الله وسدد علي طريق الحق خطاكم-

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى