“اللءاء ناصر قطامش ” يكتب رؤية تحليليه لاحداث 11/11 المتوقعه

 

متابعة/ فتحى طنطاوى

قال اللؤاء ناصر قطامش على صفحتة الشخصية حول تحليل لما يسمى بثور 11/1

يجب علي المتابع للأحداث المتلاحقة علي مستوي العالم أن يفرق بين التجمعات والتجمهرات والثورات والهوجات والوقفات من حيث المضمون والكم والكيف ليستكيع التنبؤ بالأحداث وتحليلها قبل أو أثناء وقوعها
ونحن الآن في صدد أن نفرق بين ثورة الجياع وثورة التصحيح وثورة الهمج في ضوء الحاله الإجتماعية في مصر والثقافة المجتمعية لشعبها
أما عن ثورة الجياع فالمقصود بها التجمعات والتجمهرات للطبقة المتوسطة المتعلمة فما تحتها لإنها أكثر من الطبقة المطحونه في الدولة وثورتهم وتجمهرهم هو من أجل التعبير عن ضيق ذات يدهم وضعف مواردهم أمام إستهلاكهم وليس تجمعهم من أجل النهب والتخريب وليس لهم مطالب سياسية خاصة أو عامه وترضيتهم بقرارات إقتصادية فورية من الحكومة ليست مهمة لإسكاتهم وتفرقتهم بقدر إرضائهم بتفريغ شحنه غضبهم دون عنف موجه نحوهم أو محاولة تفريقهم من أماكن تجمعهم لإن ثقافتهم متحضرة وليست همجية بغض النظر عن المندسين داخلهم أو الخونه حولهم
أما عن ثورة الهمج فالمقصود بها هم المتشردين والبلطجية وتجمعهم وتجمهرهم هو هوجة غير منظمة من أجل الإنتقام والنهب والسلب لكل ما يستطيعوا حمله وأخذه أو إقتناصه وهؤلاء المتجمهرين الهمجيين لا يستطيع أحد أن يوقفهم أو يصدهم لإنهم يتعاملون بمنطق القاتل أو المقتول فهم لا يملكون ما يبكون عليه والمشكلة في مواجهتهم إن السلطات الشرطية الشرعية لن تستطيع السيطرة عليهم سوي بالقوة والرصاص الحي في مواجهة جرائمهم والنتيجه هي تضخيم الأحداث أمام الرأي العام محاباه للناس وكرهآ في الشرطة وتوغل المجرمين أكثر وسط الحشود لإثارتهم وتحفيزهم للإنتقام أكثر وأكثر في مواجهة الشرطة ليستطيعوا أن يستمروا في نهبهم وبلطجتهم دون رادع أو مواجهة قوية
أما عن ثورة التصحيح فهي المقصود بيها التجمعات والتجمهرات من أجل مطالب سياسية وإنقلابية الغرض منها مصالح خاصة وعامه وأطماع سلطوية ومادية وهي ليست منظمة أو مرتبة بكفاءة السيطرة علي الحكم أو الإنقلاب بل تستمد قوتها من تسارع الأحداث ومن تلاحقها ومن شدة أو ضعف الإعلام في تهويلها أو تهوينها وفي قوة أو تراخي الناس في المشاركة أو النفور منها
وأخيرآ بعد أن فرقنا بين ثورة الجياع وثورة التصحيح وثورة الهمج فنستطيع الآن توقع الأحداث المقبله ومن الذي سيقودها بعد أن نتذكر أن الثلاثة ثورات المذكورة قد حدثت كلها في الخمس سنوات السابقة بصور منفصلة لبعض الوقت ومجتمعه لبعض الوقت وإن إختلفت مواعيد ظهور أدوارها علي الساحة
ويظهر في الأفق أن الشحن والإستفزاز والحرمان من السلع الرئيسية كالسكر مثلا هو وسيله للضغط لنزول الجياع أولآ بالإضافة إلي تراخي وضعف العمله أمام العملات الأخري وسيطرة السوق السوداء علي الدولار مما وجد للسلع المباعة بسعر عالي تبرير لغلو ثمنها دون أن يعلق أحد علي ذلك
وبالإضافه لإرتفاع أسعار السجائر واللحمة وثبات المرتبات كل ذلك سيكون بيئة خصبة لأي شعب في أي دوله أن يستجيب لدعوات النزول أو المشاركة في تجمعات تفريغ الشحنه عسي أن تظهر نتائج في نظرهم غير منتظرين لها قد تغير من الأمور أمور مثل ما شاهدوه في الخمسة سنوات السابقة من زيادة ملحوظة في المرتبات و وثبات سعر البنزين وتغيير الحكومات
وبعد ذلك تخرج إلي الساحة ثورة التصحيح التي تستفيد بأي تطور في أحداث ثورة الجياع لكي تظهر بإنها المساندة وصاحبة الوقفة الجادة مع الشعب لتخليصه من الإستبداد والفقر وتطميع الناس في مكاسب عامه وخاصة إن إستمروا في وقوفهم وتلك تعتمد علي المؤيدين وأعدادهم والموالين وأعدادهم ومدي تقبل الشعب لمطالبهم ومدي قدرة السلطة علي مجابهتهم
وينبثق من داخل هاتين الثورتين ثورة الهمج وهي من إسمها تعتمد علي الهمجيه من أجل مكاسبها ومصالحها الشخصية ونزواتها الشيطانيه بدون رادع لها من أجل الوطن في سورة السرقة والقتل والسطو والإغتصاب والبلطجة إلي آخره من الجرائم التي يعاقب عليها القانون
كل ما سبق شرحه يعتمد علي عوامل خارجيه وداخليه في التضخيم أو التصغير للأحداث
أما عن العوامل الداخليه فهي التعامل من رجال الشرطة مع الموقف بكل كياسة وسيطرة علي النفس وفي تعامل الناس ضد الشرطة من أجل إستفزازهم وتضخيم الأحداث
وبالإضافة للإعلام والتعاطف ومشاركة الشباب
وأما عن العوامل الخارجية فهي التعامل الخارجي عن طريق الخونة والمأجورين وأجهزة الإستخبارات من أجهزة الدول المعادية و أصحاب المصالح الكبري من أجل تضخيم وتوسيع الصراعات الداخليه بين الحكومات والشعوب لإنهيارها وتقبلها لأي تدخل أجنبي بدون دفاع أو مقاومة
ناصر قطامش

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى