القضية التى شغلت بالى كثيراً؟

بسمة حجازي

أتعجب كثيراً لعلاقاتى مع الكثيرين التى تَنُم عن اجتماعيتى و انفتاحى عكس واقعى ، و أيضاً جعلتنى فى صورة الفريسه سهلة المنال ..

غريبٌ حالك يا دنيا ؛ لا بهذا و لا بذاك تُرضينى ، و من خلف الشاشات الذكيه تعرفت على الكثيرين ؛ هم بشر و ليسوا وحوشاً .. لهم مشاعرهم
و صفاتهم الخاصه .. أحببتهم وددتُ لو أجدهم أمام عينى و لكن هناك تعبير طالما سمعته أصرفه بعيداً عن مُخيلتى و هو “
اننا فى عالم افتراضى ”
فلا نتعلق بهم كثيراً ؛ فمنهم من يستحق صدقنا و ولاءنا و منهم من يستحق زيفنا و ضربنا لأعناقهم بأكثر السيوفِ حِدَّه و لكن كُلٌ حسب نواياه ..

و ها أنا من خلف شاشتى أطرح قضيتى التى شغلت بالى كثيراً و حملتها على عاتقى حتى حولتها لقضيه مجتمعيه تحتاج لإعادة النظر إليها ..
فكيف نتعامل مع الآخرين من خلف تلك الشاشات ؟! هل نفتح لهم قلوبنا أم نجعلهم أشياء مجرده محلها العقل فقط ؟!!
كيف لا ننخدع بهم او ننصدم فيهم ؟!!
كيف لا نعطيهم اكثر من حقهم ؟!!
كيف و كيف و كيف !!!!

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى