جامعة أسيوط تعلن عن تلقى معهد جنوب مصر للأورام تبرعات تتجاوز مليوني جنيه ونصف

اسيوط : محمد رجائى
أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط بما تقوم به المؤسسات المصرية الوطنية والعربية من دعم ومساندة لمعهد جنوب مصر للأورام إيماناً منها بما يقدمه المعهد من خدمة طبية ودور إنساني جليل في خدمة أكثر من 360 ألف مريض سنوياً من مرضى الأورام من شتى محافظات الصعيد ، معلناً عن تلقى المعهد مؤخراً تبرعات بقيمة تتجاوز مليوني جنيه ونصف المليون والتي كان لها عظيم الأثر في تطوير العمل بالمعهد ورفع مستوى الأداء به داعياً كافة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والقادرين للمساهمة في دعم المعهد وتلبية احتياجاته وخاصة في ضوء قرار الجامعة بإنشاء معهد لعلاج الأورام بمنطقة أسيوط الجديدة على مستوى عالمي وذلك لتلبية احتياجات الأعداد الهائلة المتوافدة على المعهد .
وأوضح الدكتور مصطفى الشرقاوي عميد المعهد أن التبرعات شملت تبرع مقدم من بنك مصر ومؤسسة بنك مصر لخدمة المجتمع بقيمة مليون ونصف جنيه والتي تقرر تخصيصها لإنشاء وحدة لعلاج الآلام المزمنة إهداءً من البنك والتي تهدف إلى تخفيف الآلام المبرحة لمرضى السرطان المترددين على المعهد .
كما شملت التبرعات ما قدمته لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء مؤخراً من تبرع يشمل 10 أسرة عناية مركزة لوحدة زرع النخاع وما يتضمنه من أجهزة مونيتورز وباقي ملحقاته وذلك بقيمة وقدرها 650 ألف جنيه وذلك مساهمةً منهم في تجهيز أول وحدة زرع نخاع على مستوى صعيد مصر والتي كانت بمثابة حلم لاكتمال المنظومة العلاجية بالمعهد .
مضيفاً أنه بنك فيصل الإسلامي قد تقدم كذلك بثلاثة أجهزة طبية بتكلفة إجمالية تبلغ 350 ألف جنيه وذلك لسد العجز الذي يواجهه المعهد في نقص عدد من الأجهزة .
وقد أعرب عميد المعهد عن خالص شكره وتقدير لمجالس إدارات تلك المؤسسات العريقة على تبرعهم الكريم وكذلك سائر المتبرعين من أهل الخير والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لحرصهم على تقديم يد العون والمساهمة في تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمرضى ، مشيراً إلى استمرار المعهد في تلقى التبرعات النقدية سواء من المؤسسات والأفراد باسم مستشفى الأورام الجامعي على حساب رقم 17994 بجميع فروع البنك الأهلي المصري .

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى