انهيار الاخلاق لشريف العطار

يقول شوقي رحمه الله:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ……….. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا 

من هنا نبدأ كلامنا :
إن شبابنا يمرون بظروف صعبه ولكن نستطيع بالسياسات الإعلامية والتربوية الرشيدة غرس القيمً الخلقية العظيمة وفي مقدمتها قيم النزاهة والشفافية لمواجهة اى فساد .إننا نستطيع ذلك لان لدينا شباباً متميزاً يتقن العلم والعمل ، وهو في حاجة إلي القدوة والمناخ المعين علي الالتزام الخلُقي ، ووجود القانون الذي يطبق على الجميع والسياسات التنويرية الداعمة والتمسك بصحيح الدين.
أننا نرفض الحالة الراهنة للشباب العربي بسبب تَفشي بعض السلوكيات السلبية الناجمة عن التطورات الهائلة فى وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والافلام وغيرها وما قد تبثه من مضامين إباحية وأفكار منحرفة مما يضاعف من التحديات التي تواجه هذا الشباب
و نتحدث عن بعض السلوكيات منحرفة التي انتشرت في مجتمعنا :
ان تلك المظاهر المجتمعية الفاسدة أدت إلي تشتت ذهن الشباب وهو ما قد يدفع بهم إلي الانتحار او التطرف و العنف والإرهاب وقد تتلقفهم أيادي ماكرة خبيثة للعبث بأمن الوطن والمجتمع وعلى المجتمع كله تنمية القدوة الحسنه حتى تكون نبراساً للشباب تجعله يسعي لتقليدهم .
وأشار الدكتور حمدي الفرماوى أستاذ علم النفس التربوي إننا نعانى فى عصرنا الحالي من سلوكيات سلبيه انتشرت بين الشباب فى مجتمعنا المصري ومن هذه السلوكيات التحرش الجنسي بصوره المختلفة والزواج العرفي ، و العنف والإدمان ، انتشار الفوضى واللامبالاة والتلفظ بالفاظ سيئة وأرجعت الدراسة ذلك إلى غياب مفاهيم الخوف من الله تعالي والبيئة النفسية والتربوية الصالحة عن عقل الشباب ووجود مفاهيم خاطئة ساهم في الترويج لها وسائل الإعلام والانترنت.
واُذكر نفسي واياكم بهذا الكلام :
ان القرآن منهج أخلاقى كامل، أتى به رسول كان خلقه القرآن بل كان صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشى بين الناس وكان يقول: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
وتحقيقا لهذا، نستهدف إلقاء الضوء على الفجوة الأخلاقية بين ما تركنا عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم وبين ما عليه الكثيرون منا الآن. ترى ما أسباب هذا الانهيار الخلقى؟ وما مظاهره؟ وكيف نرتقى بأخلاقنا لنرضى ربنا ونقتدى بنبينا ونحقق شرعنا ونكون بحق أمة محمد ؟
في المرة القاددمة سنلقي الضوء اكثر عن الاخلاق السيئة التي انتشرت بين شبابنا
وما هو السبب في انتشار تلك الاخلاق والعادات السيئة.

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى