العرب بلا إسلام بقلم أسماء محمود

أثبت العرب للعالم يوم بعد يوم من خسة وخيانة لشرف دين الإسلام
لو لم ينزل القرآن بلسان العرب ماكان الاسلام معجز فى علم السيسولوجيا
ولو انتزع من تاريخ العرب لن يمجد تاريخهم كعنصر من عناصر البشرية وكعرق وسلالة تدعيها كل الأعراق والأمم بميزان العدل لما تركوا التمسك بتعاليم الإسلام وسنة النبي الكريم محمد صلي الله عليه وسلم
العنصرية العربية هى من أردتهم إلى الجاهلية مرة أخرى
لم يكن للعرب بالجزيرة العربية من شرف غير اللسان العربى والجغرافيا قبل الاسلام وكل فخر بعدهما لا يزيد عن حظوظ الأمم الأخرى وبغير هذا قدح فى عالمية الرسالة ونزول القرآن عليهم وتفضيلهم بهذا الشرف العظيم الذي لا يبالون به ولا يتدبروا فيه ولا يطبقون ما أنزل الله من أحكام
معجزة الاسلام أنه رفع العرب لأشرف المخلوقات
وحُجة وضع شرف النبوة والرسالة منهم لا تقوم على قدم ولا ساق ، إنها حجه علي المسلمين وحمل ثقيل
فإصطفاء الأنبياء والرسل عليهم صلوت ربى وسلامه غير إصطفاء الأمم والأجناس والأعراق والأثنيات ولابد من محاكمة كل شىء على معيار واحد فليس هناك عاقل قال بأن الكليات لا شذوذ عليها ولكنها كليات بالعموم الأغلبى
وضبط معيار الفضل بين الأعراق والإثنيات والأمم التقوى
عن أبي نضرة حدثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق فقال يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام ثم قال أي شهر هذا قالوا شهر حرام قال ثم قال أي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فإن الله قد حرم بينكم دماءكم وأموالكم قال ولا أدري قال أو أعراضكم أم لا كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليبلغ الشاهد الغائب
العرب ليس لهم راية تُرفع ولن يخرجوا من تلك المذلة بغير الإسلام فكل الدنيا عاجزة أمام خسة العرب وإنحطاطهم الأخلاقي وجاهليتهم وعدم طاعتهم لدينهم وعدم تدينهم وتفريطهم في الإسلام
حين إذ تعلم أن إشكالية الديمقراطية ليست بسبب فيها مع كل المآخذ عليها ولكن العرب لا يصلحون ولا يؤمن شرهم بغير دين فكل دروب الإصلاح لهم لا تطهرهم من رجس ولا ترفعهم من خسة ولا تنزههم عن خيانة وغدر ولا تمنعهم من شهوات ولا شبهات والأمر يرجع لحكم الطبائع والسيسولوجيا الناشئة من الجغرافيا والتاريخ معاً
ثم ننتقل لجغرافيا العرب وشرفها والتى لا يحرسها غير الاسلام وعندما غاب الاسلام عنها أصبحت مائدة تكالبت عليها الأمم ونهشها كل لئيم
الإشكالية فى إجتماع العرب،
فجنس العرب يجتمع على كل شىء حتى وإن كان جلد بعير ميت ويتجمعون علي أي هراء و سفاهات ومضيعة للوقت
أصبح العرب أكثر صمتاً من الصمت نفسه
يقبلون الذل والهوان ويفرحون به ويمجدونه ويرفعوا راياته لعنان السماء

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى