مسجون أبوزيد بقلم علاء عبد الله

قبل ما يقرب من عامان من الآن تولى اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح مسئولية الحفاظ والنهوض بمحافظة مطروح بتكليف من القيادة السياسية وحضر عدد من مراسلين الصحف والفضائيات أول اجتماع في القاعة الصغرى مع المحافظ الجديد وتسأل البعض هل سيكون هناك جديد أم الطبيعي من تسير الأمور اليومية والحياتية للمحافظة وكان صعب على أحد في حينها أن يتخيل وضع مطروح بعد أقل من عامين فقط في وجود محافظ لا يعترف بالمصالح الشخصية ولا يهتم بالتوازنات غير الاهتمام بالأجندة المكلف بها وهى تنمية مطروح
لم يكن يتوقع الكثير في محافظة مطروح وغيرها من المحافظات أن يقوم أبوزيد بالسفر إلى دولة خارج مصر للتسويق لمحافظته
وأن يستطيع أقامة مؤتمر اقتصادي عالمي على ارض مطروح والتعاقد على 19 مشروع بتكلفة تقديرية 20 مليار جنيه ونجاحه في موافقة مجلس الوزارء على تخصيص 10 ألاف فدان لإقامة صناعات ثقيلة جنوب فوكه وإقامة ميناء تجارى
لكن القريب من أبوزيد ومن يعرف تاريخه يعرف انه رجل المهام الصعبة ومسئول غير تقليدي جرئ صاحب قرار و رؤية ولديه إصرار غير عادى على أداء المهمة المكلف بها على أكمل وجه
لكن الوجه الأخر الذي لا يعرفه أحد ظهر بظهور المسجون المفرج عنه الذي يعالج في مستشفى مطروح العام و الذي أعلم الجميع بان المحافظ أصر على علاج سجناء مطروح المرضى منهم ممن شملهم العفو الرئاسي
و يبدأ علاجه بالدعاء الشديد للمحافظ الذي يبكى الحاضرين لدرجه كبيرة ومؤثرة لمن يقوم بعلاجه كما تجده يطالب يوميا كل من يجده داخل المستشفى أو يتحدث معه أن من يكون في محنة إنسانية أن يذهب إلى المحافظ ليجد الفرج من الله عند اللواء أبوزيد
ويخاطب المفرج عنه الذي لا أعلم اسمه وعلمت بقصته
زملائه المفرج عنهم أن من يشعر بمعاناة من الجوع والفقر والخوف فلا مكان لغير باب المحافظ لتدجدو العلاج والاندماج مرة أخرى داخل المجتمع لان المحافظ يشعر الإنسان الخائف والجائع والمشرد بالمؤازرة المادية والمعنوية التي تخفف عنه ألمه وتمنحه الشعور بالأمن والأمل وستجده أكثر إنسانية ورحمة مع كل المظلومين والمستضعفين وسيكون مع المواطن الأعزل ضد كل من يتسبب في معاناته ستجد المحافظ مع الحق ضد الباطل ومع الضعيف ضد القوي

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى