احمد بخاتى يكتب وماذا بعد

مما لا شك فيه اننا الان في لحظات عصيبة تمر بها مصرنا الحبيبة وهي ليست المرة الاولي التي تتعرض فيها مصرنا الي مثل هذه اللحظات بل يذكر التاريخ لنا كيف عانت مصر بحروب شتي واطماع عدة منذ الفراعنه واحمس طارد الهكسوس مرورا برمسيس الثاني واخناتون اول من دعا للتوحيد نفرتاري وكليوباترا والطمع الروماني بمصرولطالما كانت مصر نصب اعين العالم كله لما تحتويه من موقع جغرافي ممتاز باطلالها علي بحرين الابيض والمتوسط وتربتها الخصبه ونيلها العذب وطيبة شعبها وترابطه المشهود له ومن يتتبع تاريخ مصر يتوقف عند فترة نبي الله موسي كليم الله والذي تجلي جل علاه لجبل الطور بسيناء عندما خر موسي صعقا وانشق البحر لموسي ورحلة سيدنا يوسف العظيمة واخوته ونبي الله يعقوب والمجاعة التي تعرضت لها مصر سبع سنوات طوال وعدت محنتها وبقت مصر والاسره المقدسة.

التي مرت من مصر السيدة مريم وابنها نبي الله عيسي ما قدمت له كي اقول ان مصر كانت وستظل مقبرة للغزاة والطامعين لم يقدر احد من الطامعين ان يسيطر علي مصر كانت تحتويه وتؤثر فيه ثم تلفظه وتطرده ثقافتها وحضارتها كذلك ليست سهله ولا لينه انها القاهرة التي تقهر الاعداء كانت شوكة في ظهر التتار واوقفت همجيتهم علي يد قطز واراحت العالم من شرورهم وكانت مصر صلاح الدين فاتح بيت المقدس وكانت مصر السد العالي والتصنيع والوطنية وحركات التحرر للعالم كله مصر ناصر وكانت مصر السادات والعبور المجيد والانفتاح الاقتصادي والاهتمام بالوطن والان مصر السيسي واتجاه نحو اعادة مصر لدورها القيادي الرجل يعمل ليل نهار في ظل ظروف صعبه لا يهمني الخارج لان الخارج لا يحبك ان تكون قويا المهم الداخل فيا ابناء جلدتنا الان وقت توحد واتحاد الان وقت واعتصموا بحبل الله لنضع جميعا ايدينا خلف ولي الامر فخامه الرئيس السيسي لندع له ونطلب منه كما اخبر ممكن ولادي يزعلوا مني ينقضوني بس هما ولادي برضوا تلك هي الشعره التي نريد ان نجدل عليها نتفق ان مصر وامنها خط احمر نتوحد بالداخل اولا نعمل محاورات مداولات خلافات ولكن داخل البيت لنعمل جميعا حتي تنهض مصر، وكي نحل مشكلات بلدنا الجميلة لا بد ان نحدد المشكلة مصر ترتيبها الان بين الدول 133 في معدل التعليم من 138 دوله معدل الفقر 46%معدل معدل الامية 42% معدل الامراض المزمنه 22% علينا ديون 4 تريليون اذن ما العمل كيف الخروج من هذه الازمات وهل لها من سبيل، هذا ما سنتناوله بعون الله في المقالات التاليه دمتم بالف خير

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى