الحاسدوالمحب كلاهما معجب مع اختلاف منسوب الدرجات فعندما تكون راقيا فى حوارك ونقاشك وأعمالك ,وفى كل تصرفاتك فى شتى المجاملات, فانت عندها تخبر العالم انك منحت تربيه عظيمه دون أن تتكلم أو تتحدث عن نفسك.
فتجد انه يتابع كلماتك بشغف ربما ليتعلم منها الحكمة ,أو يذوب فى فهم حروف ماتكتب ليجد بين كلماتك مايعبر عن خواطره وإحساسه ذلك هو المحب.
وأخر يتابع كلماتك ايضا بشغف ليسجل عثراتك فى العتمة يأخذ منها مايليق بحقده وحسده ولكن اطمئن فكلهما معجب ان كان محبا أو حاسد..الهم ارزقنا حبك. واغفل عنا هذا الحاقد.