العادات والتقاليد تقضي علي احلام المراه في مركز الوقف شمال قنا

 

 

متابعه  ايات الشيخ

المراه في مركز الوقف عانت كثيرا بخروجها للعمل سعت الأسرة إلى الإكتفاء بعدد قليل من الأبناء ومن هنا سعت المرأة إلى تحديد النسل لكي يمكنها تحقيق التوازن بين العمل والمنزل.
و بخروج المرأة للعمل تزايد إقبال أصحاب الأعمال على استخدام المرأة فى العمل نظراً لأن المرأة تقبل العمل بأجور منخفضة عن أجور الذكور فلجأ أصحاب الأعمال إلى الإستغناء عن العمال الذكور واستعانوا بالعمالة النسائية.في المحلات والمكتبات وغيرها
وبذلك عانت المرأة من مشكلات عديدة أثرت على دورها في المنزل وبصفه خاصة فى عملية التنشئة الإجتماعية للأبناء , وعند خروج المرأة للعمل كان لزاماً عليها أن تجد من يرعى الأبناء فى المنزل وساهم ذلك فى استفحال ظاهرة المربيات التي أثرت على القيم التي يكتسبها الأبناء فى المنزل وهى قيم غريبة عن المجتمع العربي.اما في مركز الوقف انتشرت الحضانات الخاصه التي ساهمت في جزء من حل مشاكل المراه

أما المشكلات التي نتجت عن اشتغال المرأة فهي كثيرة ولا تعد ولا تحصى , ففي بداية العمل واجهت المرأة العاملة سواء أكانت متزوجة أو غير متزوجة الكثير من المشاكل والتي ترجع الى الأفكار التقليدية والتي تتعلق بالنظرة السلبية تجاه عمل المرأة وتتلخص في انه لا داعي لعمل المرأة لأن المكان الطبيعي لها هو البيت ونتيجة للعادات والتقاليد والأعراف السائدة فى المجتمع العربي نظر أفراد المجتمع إلى عمل المرأة باعتباره حرام وانه يكفى لها أن تقرأ وتكتب وأن غاية ما يجب أن تتعلمه المرأة هوالقيام بأعمال المنزل على أحسن وجه وان تتعلم التطريز والرسم والموسيقى.
اما المراه في مركز الوقف فتعاني الامرين من نظره المجتمع لها ومن مشاكل العمل ونظره رؤسائها لها باتها ﻻ تصلح الا للعمل بالمنزل

اما سلوي محمد فتقول المراه في مركز الوقف مظلومه في البيت وفي الشغل لان نظره رؤسائنا ما زالت اننا لا نصلح في الاعمال خارج المنزل وان مقرها الاساسي المنزل وان الصعيدﻻ يصلح لعمل المراه

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى