الانتخابات البرلمانية بين المشاركة والعزوف”بقلم صافى الكاشف”

1

 اليوم كان موعدنا مع الاستحقاق الاخير من خارطة الطريق حتي يتثني لنا ان نعبر العبور الاخير نحو المستقبل ..ولكن ماشهدناه اليوم كان شئ مؤسف للغاية وكان لزاما علي ان اتساءل لماذا عزفت الناس علي المشاركة الوطنية هل عدم النزول ماهي الا رسالة ارسلها الشعب لمن يحكموه ؟ ام ماذا هناك تقصير شديد منا جميعا كلنا اشتركنا في صنع ذلك المشهد المهين الذي لايليق ابدا بالبرلمان المصري بعد ثورتين كانت الملايين صانعيها …؟ هل هذا المشهد يليق بروح شهدائنا الذين ضحوا بارواحهم من أجل ان نحيا حياة كريمة الكثير لم يهين نفسه وسط الناس يعرف هموهم ومشاكلهم ده غير اعلام فاشل رهب الناس من عاقبة سوء الاختيار فالبعض من كتر خوفه علي البلد عزف عن النزول حتي لاتضيع البلد بسبب سوء اختياره …كما اننا نسينا ان الحالة الاقتصادية للبلد جعلت الغرباء لايسافرون لبلدتهم للادلاء باصواتهم من منا الان يتحمل ان يسافر ويعود في نفس اليوم لان الحكومة الفاهمة الواعية لم تصدر قرار من قبل الانتخابات باجازة للعاملين في الدولة من اجل ان يكون هناك متسع من الوقت للسفر والعودة ايضا لماذا لم تقرر حكومتنا الفاهمة ان تكون المواصلات مجانا او توفير وسيلة مواصلات مجانية لنقل الناخبين كما فعلوا من قبل !..كذلك عدم شعورهم بالتغيير الواضح فالوجوه لم تتغير مازالت الوجوه القبيحة التي رفضها الشعب من قبل وخرج علي اشكالها يوم ٦/٣٠ هم نفس الوجوه الا قليلا لا يعلمون من هم ومن وراءهم ترفقوا بشعب يريد ان يعيش ان يجد قوت يومه ان يعيش حياة كريمة هو لم يجد مايستبسل من اجله بعد ان رأي بعينيه ان ماقام عليهم في ثورتين هم من يتصدرون المشهد انا معك في كل ماتشعر به ولكن عليك ان تضحي من اجل بلدك من اجل مصر الان تستحق منك ان تعبر بها من اجل مستقبلنا جميعا انزل شارك مصر محتجالك ……..محتاجة صوتك خلينا نتعلم من اخطاءنا

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى