ياليتني لم أكبر قط لـ عماد مينا

ذلك هو ما خطر ببالي فجأه وذهبت بخيالي بعيد بعيد …عدت لأيام الطفوله لأيام ما فعلا كنت سعيد
كلما تذكرت أيام الطفوله بذكرياتها النقيه
وردود افعالي التي تميزت دوما بالعفويه
وامنياتي لغد أفضل واحلامي الجميله الورديه
.. وكل شيئ مبهج مررت به في تلك الأيام واقارنه بوضعي الحالي البائس. …اندب حظي واسخط على ما يسمى دوره الحياه ….فعلا انا لا أريد سوى شيئا واحد …أريد أن أعود طفلا … كانت أحلامي بسيطه لم أكن احسب خطواتي ..أقل شيئ يبهجني ..كانت أكبر مخاوفي هو الظلام. .الظلام فحسب. ..لم أكن أعلم الكثير عن الحياه لكني كنت سعيد…كانت الحياه بالنسبه الي هي مسرح لكن دون كواليس. …أحب أحدهم اضحك له بصدق …
عندما أحزن ابكي فحسب .. لم أكن أعلم شيئ عم مفهوم النفاق ..عقلي الصغير لم يريد في استيعابه من الأساس. ..فكره الضحكه المصطنعه كانت غير مستساغه لي ..كيف لي أن اضحك بوجه شخص وانا من داخلي لا أريد ذلك. ..
عندما كنت طفلا كنت نقيا ولكني الآن متسخ
كنت بالفعل سعيد ولكن الآن حتى وجهي ملأته التجاعيد
….ليتني لم أكبر قط

طوبيا اكسبريس
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى